استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري رئيس الجامعة البحرية الدولية د.كليوباترا دومبيا اليوم الإثنين 20 مارس، في زيارة لها للمقر الرئيسي للأكاديمية بأبي قير. وكان في استقبالها رئيس الأكاديمية د.إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، وجميع رؤساء مراكز المسئولية. بدأت الزيارة بحضور د.كليوبترا دومبيا لطابور عرض طلبة كلية النقل البحري والتكنولوجيا وقد قامت بالتعرف على أوائل الطلبة المتفوقين لكلية النقل البحري بمختلف الجنسيات. ثم قامت بجولة تفقدية لمنشآت الأكاديمية بدأت بقاعة وزراء النقل العرب بالمبني الرئاسي ثم مبني القبة السماوية، مركز المحاكي المتكامل، كلية النقل البحري والتكنولوجيا وأخيراً معهد السلامة البحرية. أعربت رئيس الجامعة البحرية الدولية د.كليوباترا دومبيا عن شكرها وامتنانها للاستقبال الحافل الذي وجدته خلال زيارتها اليوم، وإنها فخورة كل الفخر لما شاهدته اليوم داخل الأكاديمية العربية من صرح علمي متميز ومتطور خاصة في مجال النقل البحري، وأيضاً لاحتضان الأكاديمية جنسيات للطلبة من مختلف أنحاء العالم وتزويدهم بالعلم والتدريب من أجل خلق نماذج متطورة في مجال النقل البحري ومختلف مجالات العلوم التي تقدمها الأكاديمية للطلبة. وكليوباترا دومبيا أن الهدف من زيارتها للأكاديمية اليوم هو توطيد العلاقات وبحث سبل التعاون المشترك بين الأكاديمية والجامعة البحرية الدولية بناءاً على دعم بروتوكول التعاون المشترك الموقع بين الجامعتين، وذلك من أجل النهوض بقطاع النقل البحري في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما أوضحت أن الأكاديمية العربية من أكثر النماذج المشرفة التي قامت بزيارتها ومثال ملموس في الشرق الأوسط وأفريقيا في الحفاظ على أعلى معايير الجودة في التعليم في ، وإنها فخورة بتخريج أكثر 50 خريج من الجامعة البحرية الدولية لديها وهم الآن يعملون كأعضاء هيئة تدريس بالأكاديمية العربية مما يوضح حرص الأكاديمية الدائم للوصول إلى أعلى مستويات التقدم والتطور في مختلف المجالات. وأعربت عن سعادتها بتواجدها بمدينة الإسكندرية ، مؤكدة شعورها بالأمن داخل مصر وهي أكثر الدول التي تمنت زيارتها، موضحة أنها ستكون في طريقها اليوم إلى أسوان لزيارة مقر الأكاديمية الجديد بجنوب الوادي. وفي نهاية زيارتها قام رئيس الأكاديمية د.إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، بشكر د.كليوباترا دومبيا لزيارة الأكاديمية اليوم ، معربا عن سعادته لإعجاب سيادتها بتفقد الأكاديمية ومنشأتها والتعرف بشكل أكبر على تخصصات الأكاديمية وما توصلت إليه من تطور في الفترة الماضية.