يتوجه الناخبون الهولنديون اليوم إلي مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية حاسمة يتنافس فيها حزب رئيس الوزراء الليبرالي »مارك روته» زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية مع حزب الحرية الشعبوي بقيادة »خيرت فيلدرز» المناهض للهجرة، في الوقت الذي تواصل فيه تركيا تصعيد أزمتها مع هولندا بسبب منع الأخيرة دعاية سياسية تركية داخل البلاد. وذكر استطلاع أجرته مؤسسة »موريس دي هوند» أن الأحزاب المحافظة والقومية الأكثر رفضا للهجرة في هولندا قد تفوز ب 5 مقاعد إضافية في البرلمان جراء الخلاف القائم بين أنقرة ولاهاي وأعمال الشغب التي قام بها أتراك في روتردام. وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب روته يتوقع فوزه ب27 مقعدا في البرلمان من أصل 150 مقعدا بنسبة 18 % من الأصوات... ويأتي حزب الحرية بقيادة فيلدرز في المركز الثاني بنسبة 16 % أو بزيادة مقعدين ليصل إلي 24 مقعدا. وشهدت مناظرة تليفزيونية أخيرة بين روته وفيلدرز تلاسنا عنيفا، حيث دار النقاش حول مستقبل البلاد والهجرة. في الوقت نفسه منعت تركيا عودة السفير الهولندي وعلقت العلاقات علي أعلي مستوي مع لاهاي، إلي حين تلبية الشروط التي طرحتها أنقرة لحل الأزمة.