الإمام الأكبر لآلاف المؤيدين من مختلف المحافظات

وضعتم الأمانة في عنقي ولو ترگت الأزهر الآن لحاسبني الله حسابا عسيرا

آلاف المتظاهرين بمقر مشيخة الأزهر لتأييد الإمام الأكبر والمطالبة ببقائه تواطأوا علي »تطفيشي« وفكرت أن أرحل بسبب قلة فاسدة
الأوضاع گانت مقلوبة والآن اعتدلت الموازين.. فحافظوا علي حقوقگم
»لقد وضعتم مسئولية الأزهر في رقبتي.. أنا الآن علي عقيدة تصل إلي أقصي درجات اليقين انني لو تركت هذا المكان لحاسبني الله حسابا عسيرا اعاهدكم علي ألا أترك مكاني إلا حين اطمئن 001٪ علي أن اتركه لأيد أمينة.. لقد تحملت الكثير من قلة سواء من الأزهر أو خارجه تواطأوا علي »تطفيش« الإمام إلا أنني تنبهت بفضل الله لهذه الحيلة وتنبهت لمسئوليتي أمام الله.. لا أخفي عليكم انني قد فكرت أن أرحل عن هذا المكان بسبب ضغوط بعض الفاسدين لكنني بعد أن رأيتكم زالت عن نفسي الغموم والهموم التي ساورتني الأيام الماضية.. اقسم بالله لا أجد من الكلمات التي تعبر عن شعوري الآن واشكر لكم غيرتكم علي أزهركم وإمامكم«.
بهذه الكلمات عبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن مشاعره تجاه الآلاف الذين توافدوا أمس إلي مشيخة الأزهر من مختلف انحاء الجمهورية في مسيرة تأييد ومطالبة ببقاء الإمام الأكبر واستمراره في سياسته لتطهير الأزهر. حمل المؤيدين للإمام الأكبر لافتات ورددوا عبارات »الأزهر يريد بقاء الإمام« و»شيخ الأزهر إمام.. الفساد مالهوش مكان« »سير بالأزهر واحنا معاك.. كل شريف واقف وراك« »ما تميشيش ما تمشيش.. اللي عملتوا مايتنسيش« و»يا إمامنا سير سير.. انت أملنا في التغيير«.
أكد المتظاهرون انهم لا يريدون أي منافع مادية أو مالية ولكن يريدون بقاء الإمام الطاهر الطيب الذي أعاد الأمل في رجوع الأزهر لسابق عهده.. فرد الإمام عليهم أهم شيء من المظاهرة وأهم من التأييد أن تعرفوا حقوقكم وتقفوا من أجلها في وجه أي شخص مهما عظم.. هذه المؤسسة في القاهرة كانت تستأثر بكل شيء والآن وصلكم الكثير من حقوقكم وفي الطريق أيضا كثير وأضاف: الآن ما تتقاضونه أصبح حقا ثابتا لا يمكن المساس به.. أي تلاعب في مليم واحد من هذه الميزانيات من حقكم إن حدث أن تقلبوا الدنيا علي مشيخة الأزهر.. لا تفرضوا فيما حصلتم عليه.. فهناك محاولات للالتفاف علي ما حصلتم عليه وأنا لن أمكنهم.. لا تدعو أي إدارة مركزية.
وأكد الإمام الأكبر أن الغالبية العظمي من العاملين في المشيخة شرفاء واعترفوا انهم كانوا يستأثرون بالمكافآت كاملة والفتات ترمي لكم ان هذا العهد انتهي تماما لن يستطيع أحد سواء وكيل الأزهر أو رئيس القطاع أو حتي شيخ الأزهر بعد الآن أن يتحكم في أصغر عامل يقف علي بوابة ومعهد في أقصي صعيد مصر.. اعرفوا حقوقكم ودافعوا عنها.. سنقضي علي المركزية وستكون لكل منطقة مركزيتها. هذه احلام أراها ستتحقق قريبا إن شاء الله. وأضاف الإمام الأكبر: بلغوا من ورائكم وهذه أمانة أحملكم إياها لن يعود جلال الأزهر إلا بترتيب البيت من الداخل.. البيت كان مبعثرا.. الكنبة رجلها فوق وجسدها لاسفل الآن كل شيء اعتدل.. ومعظم الذين تواطأوا علي ليسوا أزهريين.
وشدد شيخ الأزهر: لي عليكم حق وللأزهر عليكم حق أن يلتفت كل واحد منكم لعمله خاصة المدرسين لا نهضة لنا بغير تعليم جيد.. لا نهضة لنا بغير امتحان جاد لا يهمني أن خرجت النتيجة صفرا.. يهمني أن توردوا للجامعة والمعاهد طلاب حقيقيون.. لابد أن يعود للأزهر علماؤه.. كونوا أئمة في الزهد والاطلاق والعلم وارتفعوا عن سفاسف الدنيا لا يمكن أن تسودوا الناس إلا بالتقي. لقد قصرنا في حق تلاميذنا وطلبتنا حتي تخرج المدرس غير القادر وعلي هؤلاء ألا يستكبروا وليتتلمذوا علي يد شيوخنا الكبار.. وشدد الإمام الأكبر.. انتبهوا إلي حقوقكم لا ينزعنها منكم أحد بعد اليوم لي عليكم وللأزهر عليكم العمل حتي يبارك الله لكم في أرزاقكم.. ابعدوا عن الحرام غيركم يتقاضي الألوف ولكنها تزول.
شملت المظاهرات المؤيدة للإمام الأكبر مشاهد مؤثرة فهذا واحد قام ليقبل يد الإمام مرددا »أبوس ايدك ماتسبناش.. أبوس ايدك ماتسبناش.. احنا مش عايزين فلوس احنا عايزينك انتا. أمانة عليك لا تتركنا«.. وهذه واحدة حملت لافتة »النائب العام لن ينام حتي يحقق مع اللئام« وأخري حملت لافتة »الله رد كيدهم في نحورهم وابطل كيدهم كما ابطلت كيد فرعون«.