قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، لجلسة 28 مارس لاستكمال سماع شهود الاثبات ،وذلك في وقائع اتهامهم بإرتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، كما قررت المحكمة ضبط واحضار17 من شهود الإثبات بسبب تخلفهم عن حضور الجلسة للإدلاء بشهاداتهم.. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد بحضور احمد الضبع رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد.. استمعت المحكمة لشاهد الاثبات ياسر محمد عبد المجيد ضابط مفرقعات بوزارة الداخلية والذي قرر في واقعة ضبط متهمين معهم متفجرات بمزرعة ببرج العرب انه وصل مكان التفجير ووجد شخصا متوفي وعلي بعد 20 مترا عثر علي حزام ناسف وقنبلة يدوية، وتم تأمين المكان وتمشيطه خشية وجود مفرقعات اخري، وقرر ان الجثة المتواجدة كانت لشخص عادي ويرتدي ملابس مدنية وليست ملابس شرطة، وعلم بعد ذلك ان احد ضباط الامن المركزي استشهد في المكان، ووصف الشاهد مكان التفجير انه منطقة صحراوية.. وأكد احمد السيد جمال شاهد الاثبات الثاني الذي تواجد أثناء حادث تفجير مديرية أمن القاهرة وهو عسكري بمديرية الامن وقرر انه لم ير اي شيء علي الإطلاق وكان في عمله ليلاً بمقر المديرية وأخذته سنة من النوم ولم يدر الا بداخل المستشفي وقرر انه لم ير السيارة ولا منفذي الحادث.. من جانبه قال الدفاع ان النيابة ترهب الدفاع، فقررت النيابة اثبات كلام الدفاع في محضر الجلسة واستشهدت بوسائل الاعلام الموجودة بالقاعة مطالب بتقديم الفيديو الخاص بذلك التجاوز من الدفاع لاتخاذ إجراءاتها حيال ذلك. واستمعت المحكمة للرائد عبد المحسن اسعد مشرف غرفة عمليات المديرية وفِي مزحة من القاضي للشاهد الذي كان يرتدي زيه الميري قائلاً » انت لسة رائد من وقت الحادث المفروض يتم ترقيتك الي مقدم »، واكد الشاهد انه لا يتذكر اي شئ عن الواقعة نظراً لمرور وقت طويل، وفِي مزحه اخري من القاضي للشاهد » انا عمال انكش فيك وانت مش عايز تتكلم.. ما تتكلم ».