ذكر دبلوماسيون في نيويورك أمس ان مجلس الأمن سيصوت اليوم علي مشروع قرار قد يفرض عقوبات علي سوريا بذريعة استخدام جيشها أسلحة كيميائية. وكانت روسيا قد توعدت باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار لتكون بذلك المرة السابعة التي تلجأ فيها موسكو إلي حق النقض لحماية حليفتها سوريا. وفي أستانا عاصمة كازاخستان أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المفاوضات السورية في أستانا وضعت أساسا للحوار في جنيف وسمحت بإنشاء آلية للرقابة علي نظام وقف إطلاق النار. وقال بوتين في لقاء مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف في أستانا أمس ان »هذه المفاوضات انتهت بنتيجة غير مسبوقة، وتم إنشاء آلية للرقابة علي وقف إطلاق النار، وذلك هو المهم والقاعدة الأهم التي سمحت بمواصلة مفاوضات جنيف». من جانبه، قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية إن موسكو تأمل في أن تشكل المعارضة السورية وفدا موحدا للمفاوضات، مشددا علي ضرورة مشاركة الأكراد في مفاوضات جنيف.وأوضح بوجدانوف أن موسكو تبحث يوميا مع دمشق مسائل ذات طابع سري بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة. ميدانيا، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 11 شخصا علي الاقل بينهم سبعة مدنيين واصابة 20 اخرين جراء غارات نفذتها القوات السورية علي مدينة اريحا في محافظة ادلب شمال غرب سوريا. وفي ريف حلب الشرقي، اكد مصدر امني سوري »سيطرة الجيش علي 18 قرية وبلدة بينها مدينة تادف وعدداً من التلال الاستراتيجية بمساحة اجمالية وصلت إلي اكثر من 600 كلم مربع» منذ بدء هجوم واسع جنوب مدينة الباب. واشار المرصد إلي »انسحاب تنظيم داعش من 23 قرية شرق مدينة الباب» أمس متحدثا عن »انهيار سريع في صفوفهم».