جاء د. طارق شوقي وزيراَ جديداَ للتربية والتعليم وفي بداية عمله دعا إلي تغيير المناهج وتطوير التعليم هذا الأمر الذي طالما سمعنا به مع كل وزير جديد. ومع تغيير المناهج المقترحة أرجو من وزير التعليم أن يراعي شيئا مهما للغاية وهو لماذا دائما قصص اللغة العربية قصص تاريخية؟! هل لأنهم لايدرسون مادة التاريخ؟! وبالتالي نضيف إليهم معلومات تاريخيةمن قصص اللغة العربية، أم أنه اتجاه لزيادة كراهية الطلاب للغة العربية ألا يوجد في لغتنا قصص أدبية رائعة يدرسها طلابنا فتبث فيهم قيما ومبادئ واخلاقاَ وأسلوباَ رصيناَ؟! الاجابة بالطبع بلي توجد قصص رائعة نستطيع من خلالها ارجاع مكانة اللغة العربية وقدرتها علي تنمية المواهب والاحاسيس بدلا من القصص الحالية في مراحل التعليم المختلفة وهي »علي مبارك - عقبة بن نافع - كفاح شعب مصر - طموح جارية - عنترة - واإسلاماه - الأيام» لماذا لا يتم اختيار مجموعة قصصية من روائع كتابنا العظام وتقوم الوزارة بوضعها في مناهج اللغة العربية بدلا من القصص التاريخية الحالية. وهناك أمر آخر ألا وهو الكتاب المدرسي فإذا واجهنا الواقع الفعلي للكتاب المدرسي نجد معظم بل كل الطلاب يتركونه ويلجأون الي شراء الكتب الخارجية في جميع المواد الدراسية فلماذا لا تقوم الوزارة بعمل مناقصة بين دور النشر التي تصدر الكتب الخارجية للحصول علي أقل سعر يناسب امكانيات الوزارة وميزانيتها ثم تقوم بإحلال وإبدال الكتب الخارجية بالكتاب المدرسي وذلك تخفيفاَ علي أولياء الامور مادياَ وتطويراَ للعملية التعليمية.