باراك أوباما استعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما وفريقه للامن القومي الوضع في ليبيا وخيارات زيادة الضغط علي الزعيم الليبي معمر القذافي لوقف حملة القمع ضد شعبه. وقال بيان للبيت الابيض ان المحادثات تركزت علي جهود الاممالمتحدة والاجراءات المحتملة لمجلس الامن فضلا عن المشاورات الجارية مع الدول العربية والاوربيين في هذ الشأن. وجاء اعلان البيت الابيض قبل ساعات من انتهاء المناقشات داخل مجلس الامن حول مشروع القرار الذي تقدمت به كل من لبنان وفرنسا وبريطانيا لفرض منطقة حظر جوي فوق الاجواء الليبية. وفي غضون ذلك، أعرب سفير فرنسا الدائم لدي الاممالمتحدة جيرار أرو عن أمله في ان يتم التصويت علي مشروع القرار اليوم. وقال أرو إن حكومة بلاده تشعر " بانزعاج بالغ" ازاء عدم تحرك مجلس الامن ردا علي تقدم قوات الزعيم الليبي معمر القذافي ضد المعارضة المسلحة في ليبيا.واتهم المسئول الفرنسي الصين بعرقلة صدور القرار من مجلس الامن حتي الان. وصرح وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف بأن مجلس الامن لم يتلق أي اقتراحات جديدة بشأن فرض عقوبات علي ليبيا سوي اقتراح فرض الحظر الجوي ، وكانت روسيا قد اعلنت في وقت سابق انها تؤيد التعامل مع القضية الليبية من منطلق التوافق العربي. ومن جانبه، استبعد فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي اي تدخل عسكري في ليبيا وقال خلال جلسة لمجلس الشيوخ في البرلمان الايطالي "لا ينبغي ان تنشب حرب. لا ينبغي علي المجتمع الدولي ان يفعل ذلك وهو لا يريده ولا يقدر عليه." وقال انه يفضل الدعوة الي عقد قمة في الاسابيع القليلة القادمة لزعماء من الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي "الاطراف الثلاثة التي يمكنها ان تحدث اختلافا" في ليبيا. ومن جهته، قال المندوب الالماني الدائم لدي الاممالمتحدة بيتر فيتيش ان بعض الاسئلة الاساسية بخصوص منطقة الحظر الجوي المقترحة في مشروع قرار لمجلس الامن الدولي بخصوص ليبيا ما زالت بلا إجابة. وعلي صعيد أخر، قالت واشنطن أنها تدرس سبل الافراج عن ارصدة للقذافي ومنحها للمعارضة الليبية، كما قررت الولاياتالمتحدة توسيع قائمة العقوبات لتشمل 16 مؤسسة ليبية.