بعد غد.. بإذن الله .. وانشاء الله.. سأذهب مع الملايين المصريين الثائرين.. في أول حصاد رئيسي لديمقراطية ثورة 52 يناير.. سأذهب الي صناديق الاقتراع الحر.. المباشر.. بارادتي.. ودون خوف او قلق.. سأذهب .. بلا ضغوط سياسية أو تنفيذية وليس تحت أي تأثيرات من ذهب او سيف المعز.. سأذهب كما ذهبت الي ميدان التحرير.. مرات ومرات.. مشاركا.. ومشاهدا.. ومتابعا أحفادي وحماس اولادي لاروع ثورة في التاريخ.. صنعها شعب.. سأذهب لأدلي بصوتي حول التعديلات الدستورية الخاصة بالمواد الكبيسة التي قيدت الحريات.. حريات الناخبين.. بل حريات شعب ضج وصرخ.. ولكن من يجيب؟! إن استفتاء الغد خطوة علي طريق الديمقراطية.. والي الديمقراطية الحقيقية.. التي هي سمة عالم اليوم.. والمدقق والباحث والمؤرخ يتفقون علي التصويت بنعم للتعديلات الدستورية لانها تحقق هدفا من الاهداف التي نادي بها ثوار 52 يناير.. وحتي يمكن ان تستكمل بها باقي التحولات الدستورية والديمقراطية.. وهناك آراء عديدة... عرض اصحابها وجهة نظرهم.. وإنني أميل واتفق مع رأي القول بنعم للتعديلات الدستورية ثم ان مشوار الديمقراطي طويل .. حتي تصل الي اعداد دستور جديد.. علما أننا نعمل حاليا تحت مظلة شرعية ثورية.. يحميها صلاحية دستورية للمجلس الاعلي للقوات المسلحة.. وهي التي يمارس بمقتضاها وسلطاته الدستورية الشرعية.. إن الاجتهادات الفقهية مطلوبة.. والحوار مادام خالصا لوجه الله.. ومصر مطلوب.