تراجع أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الخميس    أسعار الخضروات اليوم الخميس 21 أغسطس في سوق العبور    أسعار الفاكهة اليوم الخميس 21 أغسطس    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان مشروعات الخطة الاستثمارية ومبادرة "حياة كريمة"    مدبولي لوزير ياباني: مصر لديها رغبة في توطين تكنولوجيا تحلية المياه    الرئيس السيسي يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان    أوكرانيا: نعمل على وضع مفهوم أمني لما بعد الحرب مع روسيا    التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن سبورت بالدوري    أمطار خفيفة.. «الأرصاد» تكشف حالة طقس الجمعة |إنفوجراف    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى رأس الحكمة ويوجه بتشكيل فرق عمل لرفع الكفاءة وتذليل المعوقات    اشتباه إصابة محمود نبيل بتمزق في العضلة الخلفية.. وبسام وليد يواصل التأهيل لعلاج التهاب أوتار الساق اليمنى    في المباراة رقم 247 له.. علي ماهر يصل ل 100 انتصار في الدوري المصري    تحرك الدفعة ال 20 من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى معبر كرم أبو سالم    «اقتصادية القناة»: جهود متواصلة لتطوير 6 موانئ على البحرين الأحمر والمتوسط    بعد تصدره التريند.. طريقة عمل العيش البلدي المصري    وداعا القاضى الأمريكى الرحيم فرانك كابريو فى كاريكاتير اليوم السابع    عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة    فصل رأس عن جسده.. تنفيذ حكم الإعدام بحق "سفاح الإسماعيلية" في قضية قتل صديقه    محافظ المنيا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الصيفية ويفتتح ملعبين    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسميًا في مصر وعدد أيام الإجازة    حين يصل المثقف إلى السلطة    رجل الدولة ورجل السياسة    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    مروة يسري: جهة أمنية احتجزتني في 2023 أما قلت إني بنت مبارك.. وأفرجوا عني بعد التأكد من سلامة موقفي    كشف المجتمع    إصابة مواطن ب«خرطوش» في «السلام»    «ظهر من أول لمسة.. وعنده ثقة في نفسه».. علاء ميهوب يشيد بنجم الزمالك    نجم الزمالك السابق يكشف رؤيته لمباراة الفريق الأبيض أمام مودرن سبورت    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء    تعاون علمي بين جامعة العريش والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى قبل بداية تعاملات الخميس 21 أغسطس 2025    Avatr تطلق سياراتها ببطاريات جديدة وقدرات محسّنة للقيادة الذاتية    حلوى المولد.. طريقة عمل الفسدقية أحلى من الجاهزة    لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    "أخطأ في رسم خط التسلل".. الإسماعيلي يقدم احتجاجا رسميا ضد حكم لقاء الاتحاد    محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في وفاة والد الكابتن محمد الشناوي    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي    نيويورك تايمز: هجوم غزة يستهدف منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    علاء عز: معارض «أهلا مدارس» الأقوى هذا العام بمشاركة 2500 عارض وخصومات حتى %50    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    كلب ضال جديد يعقر 12 شخصا جديدا في بيانكي وارتفاع العدد إلى 21 حالة خلال 24 ساعة    الأهلي يتعامل بحذر مع إمام عاشور «كنز مصر»    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



48 ساعة: "دلعوه .. دلعوه.. الشعب المصرى خلعوه.. خبير إستراتيجيى: إدارة شئون الدولة ليس حكماً عسكرياً.. خالد صلاح: أنس الفقى قال لى إن شباب الثورة ليسوا جماهير محمود سعد

بدأ البرنامج حلقة أمس الجمعة بعرض السلام الجمهورى ونشر علم مصر فى الاستديو، وشبه الكاتب الصحفى سيد على سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك بأنه لم يعتمد على الكفاءة مثل دولة معاوية بل اعتمد على الفساد والإفساد، بينما اكتفت الإعلامية هناء سمرى بقول: "مبروك لمصر.. مبروك للثورة.. يارب أيامنا كلها تبقى أحسن".
أهم الأخبار:• مبارك يكلف القوات المسلحة بإدارة شئون البلاد
• مبارك يقرر التنحى عن منصبه كرئيس للجمهورية
• البيان الثالث للقوات المسلحة
• اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجى، لفت فى اتصال هاتفى، إلى أن شهداء المظاهرات حيتهم القوات المسلحة فى بيانها الثالث أمس الجمعة، وهو ما لم يحدث أمام الرأى العام العالمى فى حرب 73، وهى تعد تحية كبيرة جدا، مؤكداً أنه سيتم تشكيل حكومة عسكرية مدنية، وأن ما حدث ليس انقلابا عسكرياً بل تنازل عن السلطة بطريقة الوكالة وأى إجراء سيتم هو إجراء استثنائى ويمكن أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مسئولية البلاد لمدة 60 يوماً لحين عقد انتخابات رئاسية.
• اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الاستراتيجى، قال فى اتصال هاتفى، إن ثورة الشباب المصرى هى أول ثورة تكنولوجية فى العالم، وهو ما سيمكنهم من الاطلاع على كل ما يحدث ولن يتم حجب أى معلومة عنه، مؤكدًا أن بيانات القوات المسلحة سترتب عمليات الإدارة الشرعية فى الدولة وفى الحكومة والقرار حول موقف مجلسى الشعب والشورى، نافياً أن يكون هذا حكماً عسكرياً بل إدارة شئون الدولة فقط، وأنه غير صحيح تطبيق الأحكام العرفية لأن ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً جاء بالقوة بل إن الجيش يتولى قيادة مرحلة انتقالية لحين انتخاب رئيس جمهورية بشكل سليم وتلبية مطالب الشباب فى ميدان التحرير ومناطق أخرى، وتوقع أن ينظف المتظاهرون ميدان التحرير ثم يغادرون الميدان صباح اليوم السبت نظيفاً جميلا.

• د. ثروت بدوى أحد كبار الفقهاء الدستوريين، قال فى اتصال هاتفى، إن الشرعية التى اكتسبتها الثورة أكدت على عدم وجود شرعية للدستور ولا للقانون بل إن الحكم الآن بالشرعية الشعبية فلم توجد ثورة فى العالم حققت مثل ما حققته هذه الثورة حيث نفذها غالبية الشعب، الآن الحكومة الشرعية هى القوات المسلحة وهذه الحكومة هى فعلية وهى "نظرية الظروف الاستثنائية" وفى الشريعة اسمها "نظرية الضرورة"، وبالتالى فهى لها شرعية دستورية، لن يكون منصب رئيس الجمهورية قريبا بل مجلس رئاسى، وسوف يخلو المنصب لمدة بين 6 شهور إلى سنة على أكثر.
• عز الأطروش الصحفى، قال فى اتصال هاتفى، إن المواطنين يلقون على ضباط الجيش بالحلويات، والاحتفالات تعم ميدان التحرير، ويهتفون "دلعوه دلعوه.. الشعب المصرى طلعوه"، "دلعوه دلعوه.. المصريين خلعوه".
• سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، قال فى اتصال هاتفى إنه لولا عناد الرئيس مبارك وعدم سماعه للناس لما كان ارتفع سقف المطالب وأدى لخروجه رغماً عن أنفه وكل الشعب يقول له اترك مصر، مؤكداً أن ما يبقى لإنجازه أصعب مما تحقق لأن الهدم أسهل من البناء، وطالب بأن يكون هناك مبدأ تكافؤ للفرص ولا تفرقة بين المواطنين تحت أى مسمى من المسميات، وحمل الرئيس ومساعديه كل ما حدث من تطورات.
• المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، قال فى اتصال هاتفى، نثق فى القوات المسلحة بوضع حريات وتعديلات دستورية والنهوض الاقتصادى، ودورنا الدفاع عن الشباب ودفعهم، ولدينا اليوم السبت اجتماعات للهيئة العليا لدراسة ذلك.
• د. على السلمى، رئيس مجلس وزراء حكومة الظل، مساعد رئيس حزب الوفد، أكد أنه لم يكن يتخيل أن يحدث ذلك بهذه السرعة، معتبراً أن الثورة تنقل مصر من الانحدار لحال الصعود، وقال إن مصر تغيرت: "انسى خلاص الزعيم الأبدى والأبدية فى الرئاسة والحزب المسيطر"، ورجح أن تكون مصر جاهزة لمنصب الرئيس خلال 6 شهور ويجب أن تكون مصر برلمانية وليس دولة الرجل الواحد.
الفقرة الأولى:
العنوان: ماذا بعد تنحى مبارك؟
الضيوف:
خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"
مصطفى بكرى رئيس تحرير "الأسبوع"
وائل الإبراشى رئيس تحرير "صوت الأمة"
استهل الكاتب الصحفى سيد على بداية الفقرة بالثناء على جريدة والموقع الإلكترونى "لليوم السابع" وخالد صلاح رئيس التحرير حيث قال إنه استطاع الخروج من مؤسسة صحفية كبيرة هى "الأهرام" ليؤسس "اليوم السابع" الذى استطاع أن يعطى أهمية للخبر من حيث التوقيت الصحيح، ووصفه بأنه "صاحب صوت العقل" فى حين كانت تعلو أصوات أخرى غير مسئولة، على حد وصفه.
قال مصطفى بكرى، رئيس تحرير الأسبوع، إن مشهد الانتصار فى ميدان التحرير لم نشهد له إجماعا فى ثورات العصر الحديث أو القديم، فلم يكن أحد أن يتصور أن تصل الدراما الثورية إلى هذه الدرجة، ويتوجب بعد سقوط الفساد على المجلس العسكرى اتخاذ الخطوات المناسبة فى الوقت المحدد قد يكون 6 أشهر ليكون هناك حكومة ائتلاف وطنى تضم ممثلين عن شباب الثورة لأنهم وطنيون حقيقيون ونخبة متميزة لتكون جنباً إلى جنب مع المجلس العسكري، وتأسيس جمعية لوضع دستور جديد بعد حل مجلسى الشعب والشورى والانتخابات التى زورت، مؤكدا أن الحريات سوف تستمر، ومحاكمة الفاسدين والأموال فى سويسرا والمشروعات الداخلية بيد جمال مبارك وغيره.
أكد خالد صلاح أنه ينتابه ثلاثة مشاعر متضاربة هى: الفرح والخوف والرجاء، وفسر مشاعره قائلا: إن الفرح فى أننا أمام حالة رومانسية لا تحدث إلا فى الأحلام وكنت أتخيل نهاية المشهد بالتفويض لنائب الرئيس فلم أكن أرجو الانتقال لسلطة القوات المسلحة مع تقديرى وحبى لها، لكن الإرادة غير المسيسة هى التى حولت المسار، مشدداً أننا أمام قطاع كبير من الشباب أغلبهم خرج للدفاع عن فكرة وبعضهم صاحب مظالم شعبية، باعثاً برسالة إلى أسرة الشاب خالد سعيد بآلامها وحسرتها وإصرارها على كشف الحقيقة أدت لميلاد حركة "كلنا خالد سعيد"، وهو ما أدى لتفتح هذا الجيل مصير أى شاب مثل خالد الذى لفقت له التهم.
وعن شعور الخوف قال صلاح إنه متخوف من سقف مطالب الثورة ومدى القدرة على تحقيقه، لذا يجب أن نؤهل أنفسنا أن الثورة تبدأ غداً وما جرى هو "شطب" على الماضى، وعلينا أن نجيب عن سؤال: "ماذا سنفعل غداً لتحريك البلد؟"، وأوضح أنه علينا أن ندرك أن الديمقراطية هى انتخاب نائب فى دائرة انتخابية لدورة لمدة 5 سنوات ورئيس جمهورية لمدة 5 سنوات، ولكن يجب أن تكون الغاية المطلوبة منها هى اختيار النائب والرئيس المناسب ومراقبتهما وهى وسيلة لتحقيق غايات أعظم وهى "رفاهية" مطلوبة، مؤكداً أن مصر فى حالة نشوى لهذا الانتصار الكبير.
أما عن رجائه فقال هو الانتقال من حالة "النظام السياسى" إلى حالة "المجتمع السياسى" فميزة المجتمعات الغربية أنها مجتمعات وليست أنظمة وكان الغرب يقول علينا "نظام مبارك" وهو ما تنفرد به الدول ذات الأنظمة الديكتاتورية فلم نسمع مقولة "النظام البريطانى"، وعلينا تأهيل أنفسنا أن ننتقل إلى حالة الأمة أو المجتمع فهى حالة براقة، وحيا شعب السويس فنضالهم أكبر كثيراً، حسبما قال، مضيفاً أنه يجب أن تنتهى فكرة أن النظام يحكم الشعب فالمجتمع يحمى نفسه بنفسه ضارباً مثلاً بحماية المواطنين لبيوتهم والشوارع حين هربت الشرطة عقب اندلاع الثورة.
اعتبر بكرى أن الثورة الشعبية لم يشهدها العالم من قبل حيث لم يجلس الشعب بهذا العدد فى كل المحافظات مطالبين بمطلب أساسى لا يساوم ولا يماطل فيه، من مختلف المستويات والقوى الاجتماعية ضارباً مثالاً بأحد المتظاهرين بأنه ليس لديه شقة ينام فى الشارع، فأصبح الميدان قبلة كل الأحرار وأى حاكم سيخاف من الميدان ولن يحكم أى واحد بمعزل عن الشعب بعد 25 يناير وسوف يكون الحاكم خادمًا للشعب.
من جانبه، قال وائل الإبراشى، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إنه يجب تحديد أولوياتنا خلال 24 ساعة بمساعدة القوات المسلحة، وأن نحسم الجدل حول دماء الشهداء عاجلاً وتقديم القتلة الذين سفكوا الدماء يوم الجمعة 28 يناير الذى هزمت فيه الداخلية بعد أن أطلقت الرصاص المطاطى والحى على المتظاهرين، مضيفاً أنه لم ير خلال الأيام الماضية محاكمات لحبيب العادلى وآخرين غيره، مؤكداً أننا ضد السياسات الأمنية التى جعلت التعذيب منهجيًا للاعترافات، وقال: "مينفعش تبقى ضابط ومعندكش متهم لتلفيق التهمة له"، مشيراً إلى أن بعض الوزراء يقومون بإتلاف بعض الأوراق والمستندات مثل وزير الإعلام السابق، فقال بكرى: يجب البحث عن فيلا زكريا عزمى وإبراهيم سليمان لأن الناس تريدهما، إلا أن الإبراشى قال إن د. زكريا هرب مع الرئيس السابق.
وأوضح الإبراشى أن مصر كانت تضم مجموعة من الفاسدين الذين استفادوا من النظام ويسعون الآن لإخفاء الأدلة التى تدينهم، ويجب على القوات المسلحة القيام بخطوات قانونية سريعة ضدهم، فكل يوم نسمع من زملائنا فى التليفزيون أنهم يحرقون أوراقًا ومستندات مؤكداً أنه ليس بالنفاق ستخدم الرئيس.
وتوقع بكرى أن تنتقل عدوى الثورة إلى الجزائر واليمن وهناك دول عربية خائفة مما حدث فى مصر، وكأن الناس اكتشفت فجأة وقامت بإصلاحات، حتى أن أحد الأصدقاء روى لى حكاية زعيم ما قيل له "الشعب جى يودعك"، فرد الزعيم: "هو الشعب مسافر ولا إيه؟".
وطالب بكرى بإعادة الثقة فى شعبنا وزيادة الأمل نتيجة لما مورس عليه من قهر بطرق بشعة، وذلك بعد أن أصبح هناك حالة من الرفض لحالة السكون، مؤكداً أن الشعب هو الضامن الأول للشرعية، والمؤسسة العسكرية هى ضمانة ثانية لثقتنا فيها.
وروى أنه كتب أن وزيرًا سياديًا يتهم الوزراء فى مجلس وزراء الدكتور أحمد نظيف بأنهم باعوا مصر للأجانب، إلا أنه لم يكتب وقتها اسمه وكشف عنه أمس لأول مرة وقال:"هو الرجل المحترم الوطنى المشير حسين طنطاوى"، مضيفاً: "الناس دى كانت بتبيع دمنا ولحمنا للأجانب إذا كان وزير بحجم المشير ينتقد الحكومة بهذا الشكل فماذا بحدث؟"، لافتاً إلى أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلى ترك ميدان عمله لينتشر البلطجية فيه وهرب لذا فهو محبوس الآن، متسائلا: من أين له ثروة تقدر ب8 مليارات جنيه، واتهمه بغسيل الأموال.. وأوضح أنه حذر من قبل من قبل مؤسسة الرئاسة لعدم الحديث عن أحمد عز وقيل له: "ده رجلنا"، نافياً أن يكون صديقًا للنظام أو الرئيس السابق مبارك ووصفهم بأنهم مجموعة من الفاسدين ولو كانوا بيحبونه كانوا تركوه ينجح فى الانتخابات الأخيرة.
قالت ليلى والدة الشهيد خالد سعيد، فى اتصال هاتفى: "مبروك.. الحمد لله.. البقية فى حياتنا كلنا.. خالد النهارده فرحة.. أنا بكرة هلبس أبيض وأدبح له عجل إن شاء الله.. الشباب اللى وقف وصمدوا روحت لهم 4 مرات ونمت معاهم يوم الأربعاء اللى كان فيه الجمال والأحصنة .. كنت بشوف اللى بيتشالوا مجروحين وينزلوا تاني.. الشباب اللى بنطلونه ساقط وشعره طويل دول رجالة الكمبيوتر.. كانوا يهجمون عليهم كعصر الجاهلية".
علق خالد صلاح على حديثها قائلاً: دم خالد ابنك هو الذى صنع الثورة وهذا أبرز دليل على بطلان الاتهامات ونشكركم وألف مبروك.. كما رفض صلاح نسيان سيد بلال الذى توفى نتيجة تعذيبه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأن الاختلافات السياسية يجب ألا تكون سببًا لقتل أى شخص.
من ناحية أخرى، أكد بكرى أن هناك 43 طائرة خاصة لرجال أعمال ووزراء ومسئولين غادرت البلاد.
وطالب الإبراشى بأن يدير الوزارة الجديدة حكومة تصريف أعمال الآن
وأن تكون الفترة الشرعية لأى رئيس هى دورتان انتخابيتان فقط على أن يحاسب ويحاكم، وأن يكون هناك إتاحة فرصة للمستقلين للترشيح للمنصب معتقداً أنه لم يعد منصباً مثيراً، مؤكداً أن سن البرادعى لن يمكنه من الترشح.
أوضح الكاتب الصحفى محمود نفادى أن شرعية الحزب الوطنى البرلمانية انهارت، فرئيس الحزب بيده كثير من السلطات، وهو من يعين الأمين العام والمكتب السياسى، ونحن الآن أمام حزب بلا أمين عام أو رئيس، كما أن عدد استقالات أعضاء الحزب بمجلس الشعب وصلت إلى، 34 حيث أعلنوا تخليهم عن عضويتهم كأعضاء فى الكتلة البرلمانية للحزب داخل البرلمان وذلك فور إعلان الرئيس تنحيه، وعلق خالد صلاح: أنا حزين عليهم.
وأعلن نفادى عن مساعى لنواب لمجلس الشعب لتأسيس حزب جديد باسم"الحرية".
ووفقًا للدستور قال نفادى إنه لا يمكن أن يبقى الحزب بلا رئيس وفقًا للجنة شئون الأحزاب التى لم يعد لها وجود.
وقال خالد إنه على الرغم أن الفكر القديم بالحزب كان مستبداً وصفها البعض ب"القفه" إلا أنه وصل لمرحلة نضج سياسى لم يصل لها أنصار جمال مبارك.
وكشف صلاح عن مكالمة هاتفية أجراها مع أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، يعاتبه على استبعاد الإعلامى محمود سعد من تقديم برنامج "مصر النهارده" فى هذا التوقيت الحساس الذى يحتاج فيه الشباب لمن يثقون فيه ولديه مصداقية للتأثير فيهم بكلمات عقلانية، فانزعج من رد الوزير عليه:"الولاد اللى فى التحرير شلناهم فى تلت ساعة يوم الثلاثاء بليل قبل جمعة الغضب"، وأضاف صلاح أنه من وقتها لم يتحدث إلى أى مسئول، ووصف الشباب بأنهم الخلايا النائمة لمصر.
هنأ الإعلامى محمود سعد فى اتصال هاتفى، المصريين بنجاح الثورة، ووصف خالد صلاح بأنه صاحب الموقع الإلكترونى الرائع و"الجامد". وأوضح سعد أنه طلب أنس الفقى وقت الأزمة بأن يتحدث الرئيس السابق مبارك مفروض الرئيس مبارك يتكلم، لكن الوزير قال أقصى له طموحاتك أن يتحدث رئيس الوزراء، وأكد له أنه نزل إلى الشارع ووجد "الدنيا كويسة ومفيش حاجة".
وقال الإبراشى إن محمود سعد هو من انتصر على الوزير، علق سعد بأن الشعب المصرى ظهر على حقيقته، وأن أعظم ما فى الثورة أنه لا يوجد أحد يضايق أحدًا فى ميدان التحرير، ونحن نعيش ثورة بلا قائد لكنها منظمة وبها الملايين.
قالت حنان شقيقة قتيل الإسكندرية، سيد بلال، فى اتصال هاتفى:"البقية فى حياة المصريين.. كل الناس بتعزينا فى أخويا من كل الدول.. لكن أنا مش عايزه أتعزى فيه لكن بلال جه حقه النهارده.. أخويا كل ذنبه مع أمن الدولة إنه طلع عمرة وقابل واحد جارنا هناك وصاحبه ورق وفلوس يوديه لأهله لأنه موجود ومش هيرجع مصر تانى هذا هو جرمه الشديد، سيد أخويا بتاع ربنا فأعطى له حسن الخاتمة، الرئيس الله يسامحه هو ومن معه ربنا أداله سوء الخاتمة اللهم لا شماتة، وليس أخويا من ضاع هو أو خالد سعيد فقط لكن حقهم مجاش وقتها".
واعتقد الإبراشى أنه بعد 25 يناير انتهى التعذيب ولن يقبل المصرى إهانة أبداً.
وأكد محمود سعد أن المنطقة العربية والعالم سينتبه نتيجة ما حدث فى مصر، فالأنظمة قبل أن ترتكب أى جريمة فى حق الناس ستفكر ألف مرة، وحيا مصطفى بكرى والابراشى وخالد لأنهم من صناع الثورة.
تساءل خالد: يا أستاذ محمود ما رأيك فى المتحولين فى الصحف القومية الذين بدلوا ملابسهم وأرديتهم وانتقلوا إلى المعسكر وتطاولوا على الرئيس مبارك ونحن رغم معارضتنا طوال الفترة الماضية لم نتطاول، فأجاب سعد: أكثر الناس الذين سيهاجمونه الذين نافقوه من قبل، ولم أجد صورًا للرئيس بل عمر سليمان فى الصفحات الأولى للصحف القومية، ويجب أن نتخلص من صناعة الفرعون بأنفسنا ونتوقف عن تمجد الرؤساء، ويجب أن ننتخب رئيسنا بأنفسنا ولا يكون أباً روحياً وزعيماً روحياً بل واحد يخلص لنا أمورنا ولو فشل "يروح لحاله".
وروى بكرى أنه حضر لقاء جمع المشير طنطاوى بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قال المشير فيه لهيكل: كلامك سليم وفى مصلحة البلد ربنا يوفقك.
اقترح سعد إنشاء نصباً تذكارياً وإطلاق اسم"ميدان شهداء الحرية" على ميدان التحرير، وطالب بدفن جثامين الشهداء فيه، واعتبر سعد يوم 11/2 يبقى عيداً قومياً لمصر.
وتمنى خالد صلاح عودة المارد الصحفى الكبير المسمى ب"الأهرام" لسابق عهده لأنه مملوء بالكفاءات وأنه أخرج كثيراً منهم للصحف المعارضة والمستقلة.
حصاد برنامج 48 ساعة خلال ثورة 25 يناير
الفقرة الثالثة:
العنوان: ردود فعل إيجابية على ثورة 25 يناير
الضيف:
د. عمرو خالد الداعية الإسلامى
عبر د. عمرو خالد الداعية الإسلامى، عن غضبه مما كان يحدث فى المصريين، لكن ما أنهى تضايقه هو ضحكة المواطنين فى ميدان التحرير والأحضان التى تبادلوها بغض النظر عن الدين أو اللون أو العمل.
ووصف د. عمرو الذى ذهب من ميدان التحرير إلى استديو القناة بمدينة الإنتاج الإعلامى الاحتفالات مساء أمس بأنها لم تحدث فى تاريخ مصر حتى فى مباريات كرة القدم، وسوف تدرس هذه الثورة فى التاريخ وهى الأولى السلمية فى العالم ولم نكن تصورها منذ 4 أيام فقط أن نحتمل أن تحدث ثورة فهى بلا قائد أو زعيم، وعبر عن فرحته قائلا: أتذكر الإعلان الذى يقول كلنا رقم 1 فالمصريون فعلا أصبحوا كذلك، وهو ما يجعل الشخص يقشعر جسده.
تأثرت الإعلامية هناء سمرى وبكت، فقال لها خالد إن هناك أناساً تشارك فى صناعة التاريخ وناس تصنع التاريخ، وطالب بأن ينتهى "الغل" و"تصفية الحسابات" وأن يركز الجميع فى العمل.
وقال الداعية الإسلامى شريف شحاتة فى اتصال هاتفى، إنه عرفت معنى مقولة "لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصرياً"، فالتاريخ يكتب بحروف من نور وذهب.
وفرح عمرو خالد وهو يردد القسم الذى أطلقه فى ميدان التحرير وهو: "أقسم بالله العظيم أن أبنى مصر ولا أهدم أبداً.. أقسم بالله العظيم أن نكون يداً واحدة لا نفرق أبدا.. أقسم بالله العظيم أن على العزة والرحمة معا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.