إصرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف علي أن تكون خطبة الجمعة مكتوبة معناه أننا لا نحتاج إلي شيخ فقيه لكن الي ممثل بارع وصوته حلو ليردد الخطبة بدون إحساس أو تواصل.. ومعناه ايضا اننا لا نسعي الي تجديد الخطاب الديني لكن الي تجميد الخطاب الديني لأن المصلين لن يتأثروا لا بالخطبة ولا بالخطيب.. والمشكلة الأكبر التي لم يتنبه لها جمعة هي إحتمال تسريب الخطبة، لذلك أنصحه بعدم طبع الخطبة في المطبعة السرية مثل امتحانات الثانوية العامة.. أما إذا جت الطوبة في المعطوبة وتسربت خطبة الجمعة فلا حل سوي تأجيلها ليوم الثلاثاء!