سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يعود للقاهرة بعد اختتام اعمال القمة الأفريقية بكيجالي لقاءات ثنائية للرئيس مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر
تأجيل انتخابات رئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي إلي يناير القادم
اختتمت امس بالعاصمة الرواندية كيجالي اعمال القمة الأفريقية العادية ال(27)، والتي رأس وفد مصر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ..وذلك بعد الاتفاق خلال الجلسة الصباحية المغلقة بين قادة الدول الافريقية علي تأجيل انتخابات رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي وباقي المفوضيات التابعة للاتحاد، والتي كانت تتنافس بها مصر علي مقعدين، نظرا لانه لم يحصل أي من المرشحين الثلاثة علي مقعد الرئاسة علي النصاب القانوني وهوثلثا الأعضاء، وذلك حتي القمة العادية القادمة والتي من المقرر ان تعقد يناير القادم في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا .. واستبعاد اقتراح رئيس الدورة الحالية للقمة ادريس ديبي رئيس تشاد، وبذلك تستمر الرئيسة الحالية للمفوضية دلاميني زوما في منصبها حتي اجراء الانتخابات. وفور انتهاء جلسة الانتخابات المغلقة غادر كافة قادة وزعماء القارة الافريقية القاعة الرئيسية بمركز المؤتمرات الدولي في كيجالي والذي شهد فعاليات القمة علي مدار الأيام الماضية، ليبدأ معظمهم سلسلة من لقاءات الوداع الثنائية التي يحرص عليها كافة القادة الافارقة المشاركين بالقمة حتي اللحظات الاخيرة قبل مغادرتهم للعاصمة الرواندية . وقد اختتم الرئيس السيسي نشاطه في كيجالي بعقد لقاءات ثنائية هامة مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيلي ميريام ديسالين وروك كابوري رئيس بوركينا فاسو ورئيس النيجر ًلبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تفعيل العلاقات مع البلدين، ثم غادر عقب ذلك والوفد الرسمي المرافق له مباشرة الي مطار كيجالي الدولي ليستقل طائرة الرئاسة عائدا الي ارض الوطن. من جهة اخري اخري شدد البيان الختامي للقمة السابعة والعشرين للاتحاد الأفريقي علي احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة الأفريقية، معتبرا أن حقوق الإنسان تعد مسئولية جماعية تقع علي عاتق الجميع في أفريقيا، مع التأكيد علي التزام الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي علي تعزيز الجهود الرامية إلي ترسيخ وتعزيز فهم أعمق لثقافة حقوق الإنسان والشعوب ولاسيما حقوق المرأة من خلال الإعلان بأن السنوات العشر القادمة هي "العقد لحقوق الإنسان والشعوب في أفريقيا" بتعجيل التصديق علي جميع صكوك حقوق الإنسان والشعوب وإدراجها ضمن القوانين المحلية وتنفيذها..ودعا مشروع البيان المجموعات الاقتصادية الإقليمية إلي العمل بشكل وثيق مع مفهوم الاتحاد الأفريقي وسائر أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية بولاية حقوق الإنسان لمواءمة صكوكها، وحثها أيضا علي تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب في القارة بشكل جماعي..وأكد مشروع البيان أيضا ضرورة التوحيد والتنفيذ الكامل لصكوك حقوق الإنسان والشعوب والسياسات الوطنية ذات الصلة، وكذلك المقررات والتوصيات الصادرة عن أجهزة الاتحاد الأفريقي بحقوق الإنسان. وفي تصريحات صحفية للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته لرواندا أوضح السفير محمد ادريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية،أن الزعماء الأفارقة أكدوا تمسكهم بالموقف الأفريقي الموحد تجاه قضية إصلاح مجلس الأمن والمتعلق بتخصيص مقعدين دائمين لأفريقيا بكافة الصلاحيات بما فيها حق النقض ( الفيتو) و5 مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن الدولي... مشيرا الي إن قادة القارة أكدوا تصميمهم علي مواصلة الجهود لتنفيذ اتفاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية، مشيراً إلي أن رئيسة المفوضية الأفريقية "دلاميني زوما"، ستستمر في منصبها لمدة ستة أشهر عقب تأجيل انتخابات رئيس المفوضية الأفريقية نتيجة الإخفاق في تأمين المرشحين لذلك المنصب لأغلبية الأصوات المطلوبة، وأوضح أن انتخابات رئيس المفوضية الأفريقية ونائبه والمفوضين الثمانية سوف تجري خلال القمة القادمة للاتحاد الأفريقي المقرر عقدها بأثيوبيا في يناير 2017 .. وقال إن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي "ديلاميني زوما"، عرضت تقرير مجلس السلم والأمن الأفريقي عن قضايا ليبيا وجنوب السودان ومالي ومنطقة الساحل الصحراء، بالإضافة إلي حالة السلم والأمن بالقارة الأفريقية. وفيما يتعلق باجتماعات القمة الأفريقية، قال إدريس، إنها ركزت علي قضايا مهمة، من بينها تمويل أنشطة الاتحاد، وإصلاح مجلس الأمن.