أكد الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي اهتمام الحكومة المصرية بالبحث العلمي وبحوث الطاقة الجديدة وأن تضعها في مقدمة أولوياتها كأساس مهم ومرتكز للتحول والتطور في مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية. مشددا علي أهمية توظيف البحث العلمي في حل مشكلات المجتمع من خلال التعاون مع القطاع الحكومي والخاص. جاء ذلك أمس خلال اجتماع الوزير مع سفير الاتحاد الأوروبي. وأوضح د. عزت سلامة أن مصر حريصة علي تحقيق الاستمرار في التواصل والتكامل مع التطورات الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التعاون المستمر والمشاركة في المشروعات الدولية المشتركة مشيدا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي الذي بدأ في منتصف العقد الماضي من خلال حزمة من المشروعات المشتركة بالاضافة إلي برامج التعاون والاتفاقيات الموقعة مع دول مثل اليابان والولايات المتحدةالأمريكية والمانيا، وأضاف انه يتم الآن دراسة سبل التعاون مع باقي دول العالم المتقدم من خلال وضع خطة طويلة المدي والاستفادة من التجارب السابقة. وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي بما تحقق من انجازات خلال مشروعات الابتكار الممولة من برنامج البحوث والتنمية والابتكار RD والبالغ حجم تمويله 11 مليون يورو، مشير إلي أن المرحلة الثانية من البرنامج والبالغ تمويلها 02 مليون يورو خلال الفترة من 1102/5102 سوف يتم توقيع عقدها قريبا وتم خلال الاجتماع مناقشة دعم مبادرات الابتكار الموجهة لشباب الباحثين والعلماء وايجاد فرص عمل جديدة من خلال تمويل تلك المبادرات المتعلقة بتشجيع المشروعات الصغيرة.