من أحمد أبوهشيمة؟ وما الدور الذي يقوم به فعليًا في الإعلام المصري ؟ وماعلاقة تجارة الحديد بصناعة الإعلام واستراتيجية الخطاب الإعلامي؟ كيف ولماذا أصبح خلال عامين فقط، صاحب إمبراطورية إعلامية تتسع يومًا بعد يوم...جريدة يومية وموقع الكتروني واسع الانتشار(اليوم السابع)..مجموعة قنوات تليفزيونية..50% من أسهم شركة (مصر للسينما) المملوكة لرجل الأعمال كامل أبوعلي..51% من (بريزنتيشن سبورت)صاحبة حق بث الدوري المصري.. أسهم في العديد من المؤسسات الإعلامية (سبق أن ضخ 160 مليون جنيه في قناة المحور، ليدخل شريكا وعضوًا منتدبًا، زمن الإخوان!)...وقبل أسابيع اشتري فضائية (اون.تي. في) بكامل أسهمها من نجيب ساويرس، وبسرعة قام بتغيير خططها وسياستها الإعلامية، وأنهي التعاقد مع مذيعيها.. قيل أن ليليان داوود تم إنهاء تعاقدها قبل الموعد، يعني تم فصلها تعسفيا..وفي نفس اليوم الذي تم إنهاء تعاقدها من قناة(اون.تي.في) توجهت قوة أمنية إلي بيتها، وقامت بترحيلها خارج مصر، باعتبارها شخصًا غير مرغوب فيه، وأنها تجاوزت الخطوط الحمراء!! هل هي الصدفة ؟ أم أن الأمرأبعد من مجرد صفقة شراء قناة تليفزيونية، وأن أبوهشيمة ينفذ دورا مكتوبًا له، وسيناريو محددًا لا يخرج عنه، يسمح بسيطرة الدولة علي الفضائيات،وعلي سياستها الإعلامية، في ضوء علاقة أبو هشيمة بالأجهزة الأمنية ؟..لا يخلو الأمر من لوم المهندس نجيب ساويرس، لموافقته ببساطة علي بيع فضائية (اون.تي.في) أو تسليمها تسليم مفتاح لأبو هشيمة !!