حدثنا عبده منفاخ/ تاجر الفراخ/.. قال: عندي عشة/ بها مئات الفراخ الروشة/ منها البيضاء والرومي/ والبلدي والفيومي/ وكتاكيت وبعض الديوك/ منهم ثلاثة يشبهون الملوك/ أولهم الديك ابن القرندلي/ أطلقت عليه اسم »ابن علي«/ والثاني كنت به اتبارك/ فسميته بمبارك/ والثالث ديك خرافي/ جنونه ليس بالخافي/ فسميته العقيد القذافي/ وفجأة قامت بالعشة مظاهرة/ تحولت إلي مشاجرة/ فخرجت الكتاكيت من الفيس بوك/ وقد عملت نيو لوك/ وانقلبت الكتاكيت/ في لحظة إلي عفاريت/ ووقفت وقفة احتجاجية بحماسة/ قابلتها الديوك الثلاثة/ بكل تناكة وغلاسة/ وتعنطز كل ديك علي كتاكيته وفراخه/ والقي عليهم بسباخه/ ثم وقف الكتكوت كوكو/ وانشد علي طريقة شكوكو: »تغير المناخ.. في عشقة الفراخ.. وهبت الشكوك.. تطارد الديوك.. وديكنا عنيد.. يواصل الصمود.. يصول بانفشاخ.. برغم الاتساخ.. تغير المناخ.. وقامت الفراخ.. تدعو إلي التحرير.. والأمن والتغيير.. وديكنا العجوز.. يقول لا يجوز.. يريد الاستنساخ.. إذا هوي وشاخ.. تغير المناخ.. في عشة الفراخ.. وبعد الانقباض.. أري الدجاج باض.. وديكنا عليل.. ويرفض الرحيل.. اصابه انفساخ.. وصاح: طيخ طاخ.. تغير المناخ.. في عشة الفراخ.. وديكنا المغرور.. في وهمه يدور.. يريد الافتكاس.. من ثورة الحماس.. وعنده انتفاخ.. وطاح ثم ساخ.. تغير المناخ.. في عشة الفراخ.. وقد بدا الكتكوت.. كالمارد المكبوت.. وديكنا أليط.. يقاوم السقوط.. فقلت في صراخ.. ان السيناريو باخ.. تغير المناخ.. في عشة الفراخ.. كتكوتنا الصغير.. يناطح الكبير.. وديكنا اللجوج.. يحاول الخروج.. أراد الانسلاخ.. وحوله الفخاخ.. تغير المناخ.. في عشة الفراخ.. وها هو الدجاج.. يحطم الأبراج.. وديكنا الأسير.. في ساحة التحرير.. يئن ثم داخ.. من ثورة الأفراخ«.. ثم نظر لي عبده/ فرأي الدهشة وجهي تبدو/ فأردف قائلا/ مستفسرا متسائلا/ هل تعلم يا صديقي حفظك الله من أعاديك/ ماذا أقصد بالكتكوت والديك/ إذا عرفت الاجابات/ اتصل بزيرو تسع تسعات/ وان توصلت للاجابة الصحيحة/ تأخذ صابونة بريحة/ فقلت: كفاك تريقة/ هو احنا ناقصين زحلقة/ فالاجابة لا تحتاج لذكاء وفن/ حتي اسأل أي كتكوت في K.G.1.