شغب واحداث مثيرة تشهدها بطولة اليورو السجن لاثنين من المشجعين الانجليز قضت محكمة اليوم الإثنين، بسجن اثنين من المشجعين الإنجليز لتورطهما في أحداث عنف بشوارع مرسيليا خلال افتتاح بطولة أوروبا. وتم الحكم علي الكسندر بوث "20 عاما"، السجن لمدة شهرين، بينما عوقب إيان هيبوورث، الذي يعمل كممرض في عيادة للأمراض النفسية بالسجن لثلاثة أشهر. وقال بوث للقاضي قبل النطق بالحكم: "أنا آسف حقا. كنت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ لكنني لست مشاغبا". وسيمنع الاثنان من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عامين. ترحيل 50 روسي قال ألكسندر شبريجين رئيس رابطة المشجعين الروس، إن فرنسا تريد ترحيل حوالي 50 من مشجعي منتخب روسيا بعد وقوع أعمال شغب في بطولة أوروبا. وأبلغ شبريجين رويترز عبر الهاتف «الشرطة تريد ترحيل 50 شخصا منهم امرأة لم تشترك في أي شيء». وتابع «نحن داخل الحافلة في (مدينة) كان وأوقفتنا شرطة مكافحة الشغب. نحن لن نذهب إلي أي مكان في الوقت الحالي وننتظر القنصل». التقارير الإنجليزية : «فرق موت» وعصابات متوحشة تعتبر لندن ان اعمال العنف التي شهدتها مرسيليا في نهاية الاسبوع علي هامش مباريات كأس اوروبا وقعت خصوصا بسبب المتطرفين الروس والرد السيئ للشرطة الفرنسية، بدون ان تنسي سمعة مثيري الشغب الانجليز. ونقلت صحيفة تايمز شهادة جورج آموس (29 عاما) احد المشجعين الانجليز الذي يؤكد انه هوجم مع شقيقه هارولد في مرفأ مرسيليا القديم، ملخصا بذلك الشعور بالاستياء من قبل الانجليز. ويقول ان «الروس كانوا أشبه بفرق موت يرتدي افرادها الاسود وكل ما كانت تفعله الشرطة هو الاكتفاء بالمراقبة». اما شقيقه هارولد فيقول «كانوا حوالي 300 شخص ظهروا فجأة. كانوا يهاجمون الجميع. كانوا مقاتلي شوارع حقيقيين ولديهم واقيات للوجه وقفازات ام ام ايه (خاصة بالفنون القتالية)». من جهته، قال ستيف ماكلين (47 عاما) لصحيفة ذي صن «وجدنا انفسنا في مواجهة عصابة متوحشين، لصوص عضلات اجسادهم بارزة ممتلئين بالكراهية».