عدد من العاملين فى الحماية المدنية يبحثون عن ناجين من الغارات على إدلب لقي 60 مدنيا مصرعهم وأصيب نحو 200 شخص في ضربات جوية عنيفة شنتها طائرات روسية علي مستشفي ومسجد في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب مصادر تركية. ودعت الخارجية التركية في بيان المجتمع الدولي إلي التحرك سريعا ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري. من جانبها، نفت روسيا شن طائراتها لضربات جوية في إدلب. وقال ايجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان « لم تنفذ طائراتنا أي مهام قتالية ولا أي ضربات جوية في محافظة إدلب». وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن 23 مدنيا علي الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات روسية استهدفت مدينة إدلب. من جهة أخري، أعلن المرصد السوري أن 2100 مدني سوري، بينهم 500 طفل، قتلوا في الضربات الروسية المستمرة منذ أشهر. وقال المرصد السوري إن الضربات الروسية أسفرت منذ سبتمبر 2015 عن مقتل 2099 مواطنا مدنيا سوريا هم 500 طفل دون سن ال18، و318 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، و1281 رجلاً وفتي. كما قتلت الضربات الروسية 2270 عنصرا من داعش و1971 مسلحا من الفصائل المقاتلة..وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية». ودعا المرصد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلي دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.