أمر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام بسرعة إجراء التحقيقات والتحريات بشأن البلاغ المقدم من د.سمير صبري المحامي ضد كل من جمال مبارك نجل الرئيس السابق واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق والمحبوس حاليا علي ذمة قضية غسل الأموال المتحصلة من جريمة الرشوة ورجل الأعمال حسين سالم »الهارب« والمقدم حسين صلاح ضابط أمن الدولة واللواء رئيس قطاع مباحث أمن الدولة وذلك لقيامهم جميعا بالاشتراك في القيام بعمل إرهابي معاقب عليه بالاعدام وذلك بتنفيذ عملية تفجيرات شرم الشيخ وفندق موفنبيك وفندق غزالة جاردن ومنطقة البازار والسوق القديم في ساعات الصباح الأولي يوم 32 يوليو 5002 بواسطة سيارات مفخخة تم الاتفاق علي اعدادها وتجهيزها بمعرفة كل من المذكورين والتي تمت بالفعل وأدت إلي مقتل 541 شخصا أغلبهم من المصريين وكذلك اصابة أكثر من 002 شخص مصريين وبريطانيين وإيطاليين واتراك وأمريكي.. ومن المنتظر أن تستدعي النيابة العامة جمال مبارك والعادلي لمواجهتهما بالاتهامات بعد اجراء التحريات. تضمن البلاغ تورط العادلي بالمستندات في تشكيل تنظيم خطط لتفجير شرم الشيخ. حيث اجتمع كبار ضباط بأمن الدولة مع قادة أعضاء تنظيمات إسلامية لتفجير مدخل موفنبيك وتبين ان هناك حقائق وأدلة كثيرة كشفتها الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من مقار أمن الدولة التي تم اقتحامها يوم الأحد الماضي والتي اشتملت علي وثائق عديدة ومنها كشفت العديد من المستندات الموجودة في مقار مباحث أمن الدولة عن العديد من المفاجآت الخطيرة. هام وخطير وإرهابي وتبدأ الحكاية.. حيث اظهرت وثيقة من جهاز أمن الدولة السري ان جمال مبارك واللواء حبيب العادلي أمرا بتنفيذ التفجيرات التي وقعت في شرم الشيخ في يوليو 5002 بغية الانتقام من السفاح الهارب حسين سالم الذي اشارت الوثائق إلي غضب جمال منه لدوره في تخفيض عمولته في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل وانتشرت علي مواقع الانترنت بمواقع التواصل الاجتماعي وثائق التنظيم السياسي السري لوزارة الداخلية الذي كان يتبع وزير الداخلية السابق مباشرة والتي تفيد بان التنظيم قام طبقا لأوامر العادلي وجمال بتخطيط وتنفيذ تفجيرات شرم الشيخ للانتقام من حسين سالم. وكشفت وثيقة صادرة بتاريخ 7 يونيو 5002 من رئيس التنظيم السري إلي حبيب العادلي »اجتمعنا أمس بالمدعو محمد هاشم وأسامة محمود ورأفت مصيلحي وزياد عبدالرحيم واتفقنا علي جميع بنود الخطة الموضوعة لتنفيذ التكليف 132 بتاريخ 92 يناير 5002 وهو ان تستهدف ثلاث سيارات ملغومة منطقة خليج نعمة علي ان تنفجر الأولي في مدخل فندق موفنبيك والثانية في المنتجع القريب من الفندق والثالثة بقرية موفنبيك المملوكين لحسين سالم«. كما تشير الوثيقة إلي ان وزارة الداخلية اتفقت مع محمد هاشم أمير التنظيم علي ان يتم تنفيذ العملية بمعرفتهم من حيث التجهيز والتنفيذ والعناصر البشرية وان تكون ساعة الصفر في الساعة الأولي من صباح يوم 32 يوليو 5002 والا تخرج تفاصيل العملية عن محيط الأطراف المجتمعة وهي نفسها الاطراف التي سوف تنفجر السيارات وهي بداخلها وبالتالي تصبح العملية منتهية للأبد. وتضيف الوثيقة: »كما وجهنا المدعو محمد هاشم إلي ضرورة الوجود بمعداتهم جاهزة يوم 52 يوليو في شرم الشيخ في مقر التجمع المجهز لاستقبالهم تحت تصرفنا وأعيننا. وتوضح الوثيقة ان هناك تقريرا بشأن تفجير أملاك حسين سالم والمرفوع من المقدم حسين صلاح إلي وزير الداخلية السابق يؤكد ان مهمات العملية جاهزة من حيث العناصر البشرية والمهمات التقنية وادوات التفجير وان هذه العناصر جاهزة في الميعاد المحدد يوم احتفالات مصر بذكري ثورة 32 يوليو«.. ويقول التقرير.. اجتمعنا اليوم في مقر تجمع العملية في شرم الشيخ بالمدعو محمد هاشم وأسامة محمود ورأفت مصيلحي وزياد عبدالرحيم واتفقنا علي جميع بنود الخطة الموضوعة لتنفيذ التكليف 132 بتاريخ 92 يناير 5002 وقد راجعنا سويا الخطة وجميع الإجراءات المتعلقة وأيضا تفقدنا السيارات الملغومة الثلاث وتأكدنا من كل شيء وتم التنبيه علي جميع العناصر بعدم مغادرة محل التجمع المختار دون اخطارنا. وينتهي التقرير السري بقول ان كل التجهيزات البشرية والفنية جاهزة وفي انتظار ساعة الصفر. العمل الإجرامي وقد أدي هذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي تم بالاتفاق بين المبلغ ضدهم جميعا إلي تفجيرات في مدينة شرم الشيخ والسوق القديم وموقع الميكروباص قرب خليج نعمة واستهدف منطقة البازار أو السوق القديم في ساعات الصباح الأولي من الثالث والعشرين من يوليو عام 5002 أسفر عن مقتل 71 شخصا أكثرهم من المصريين. وطالب د.سمير صبري المحامي بتوقيع عقوبة الإعدام أعمالا بنص المادة 201/ب،ج.،د من قانون العقوبات وتقديم المبلغ ضدهم إلي محاكمة عاجلة لتوقيع عقوبة الاعدام عليهم.