بعد 41 عاما من انتهاء الحرب بين البلدين، بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة إلي فيتنام تستمر 3 أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستراتيجية في مواجهة الصين. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانج أعلن أوباما رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الأمريكية الفتاكة لفيتنام موضحا أن مبيعات الأسلحة ستعتمد علي التزام هانوي بحقوق الإنسان وهو ملف يثير خلافات بين البلدين. وأكد أوباما أن الهدف من رفع الحظر هو «إكمال عملية التطبيع الطويلة» مع فيتنام وليس المسألة الصينية. وقال أوباما إن النزاعات في بحر الصين الجنوبي يجب حلها سلميا وليس من خلال فرض الأمر الواقع. وبدون ذكر الصين قال أوباما إن تطور العلاقات مع فيتنام يعكس المخاوف المشتركة بشأن السيادة والاستقلال. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن التقارب بين الولاياتالمتحدةوفيتنام يجب ألا يستخدم لتهديد أو حتي إلحاق الضرر بالمصالح الاستراتيجية لدولة ثالثة. وبعد فيتنام سيتوجه أوباما إلي اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع. وفي مقابلة مع قناة يابانية قال أوباما الذي سيكون أول رئيس أمريكي يزور مدينة هيروشيما التي دمرت بقنبلة ذرية أمريكية في 1945 إنه لن يقدم اعتذارات بمناسبة هذه الزيارة وأضاف «أعتقد أنه من المهم الإقرار بأنه في أوج الحرب علي أي قائد أن يتخذ قرارات صعبة جدا».