عمي بدر.. لم أصدق نفسي انه سيأتي اليوم الذي لن أري وجهك الطيب والبشوش ولكن هذه سُنة الحياة.. رحمك الله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته بدعوات من أحبوك ومن عرفوك عن قرب وبعد. عادل دربالة شهادة حق للاستاذ كان من أكثر الصحفيين والكُتاب الذين عملت معهم واستفدت منهم نظرا لخبرته الطويلة والعميقة والمتأنية في مجال الشئون العربية ومصلحة المواطن المصري والعربي. حيث شاءت الاقدار ان اكون واحدامن المصورين الذين كثيراما صاحبوا الكاتب الكبير في كثير من لقاءاتهم وحواراتهم التي كانت تتسم بالصبغة السياسية.. وكيف أنسي حال استاذي بعد كل حوار فاشل للفصائل الفلسطينية بالقاهرة وكان دائما ما يهمس في اذني مشكلة القضية الفلسطينية .. ان من يقومون بحضور الحوار لا يملكون اتخاذ القرارات«.. رحم الله كاتبنا الكبير وجعل مثواه الجنة.