أحد أهم عمالقة الإنشاد في مصر والوطن العربي، عاش حياته بين القري والنجوع والمدن يبدع في خير الخلق وسيد البشرية سيدنا محمد خاتم المرسلين، يخشي علي الإنشاد من الضياع والاندثار ..إنه الشيخ ياسين التهامي يتحدث ل «أخبار الناس» في حوار خاص عن رحلته مع الإنشاد. كيف كانت البداية في رحلة الإنشاد الديني ؟ منذ نعومة أظافري وأنا أعشق المديح والانشاد.. عشت رحلة مليئة بالصعاب ولكن الحمد لله أنا أسعي دائما لتقديم رسالة وواجب من خلال الانشاد الديني. البعض يري ان الإنشاد تحول إلي سبوبة للحصول علي الأموال ؟ الانشاد إبداع له جمهوره وليس كل من ينشد يطلق عليه منشد وأعتقد ان الجمهور المصري والعربي صاحب مذاق ولديه حس فني عميق يستطيع من خلاله علي ما يطلق عليه سبوبة وفي النهاية لا يبقي علي الساحة سوي المنشد الحقيقي الذي يستحق اللقب. كيف تري مستقبل الإنشاد ؟ الدنيا في عالم الإنشاد مظلمة ولكني متفائل بالمستقبل وأتمني أن تقوم الدولة بمساندة فرق الانشاد لأننا في حاجة شديدة لمد يد العون من الدولة حتي لا يضل الإنشاد الطريق ويسقط في بحر المتاهة بلا عودة. ما هي طقوسك في شهر رجب ومع اقتراب رمضان ؟ مرحبا مرحبا بخير الشهور.. تأتي إلينا وهي تطل بالنور والسرور.. أستقبل الشهور الكريمة بكل خير وأتمني من المولي عزوجل ان ينعم علي الامة بالسكينة والسلام وأن يجلب إليها خير هذه الأيام لأننا في حاجة لتلك الخيرات .