عاشق للانشاد الديني .. الصغير يعرفه قبل الكبير حفر اسمه بحروف من ذهب في مجال الانشاد يفتخر أنه أحد أبناء الأزهر ومن أسرة صوفية منذ قديم الزمان يبحث عن حفلاته الكثيرون من أجل الاستمتاع بما ينشده.. إنه الشيخ ياسين التهامي الذي يفتح قلبه في حوار خاص ل «أخبار الناس» للحديث عن مشواره ورحلته الحافلة في الانشاد. بداية الشيخ ياسين التهامي مع الانشاد الديني ؟ لم يكن هناك حكاية معينة والامر جاء بالصدفة وليس له ترتيب أو مقدمات كنت منذ صغري عاشقا للإنشاد لأنني أزهري وأنتمي لأسرة صوفية من قديم الزمان. كيف تري مستقبل الانشاد الديني في مصر ؟ الانشاد رايح علي خير ان شاء الله لأنه قائم علي الدعوة للتسامح والحب والوفاء ويحمل كل معاني الفضيلة والسلوك الطيب الذي يستفيد منه البشر. أصعب موقف في حياتك ؟ لم أتعرض لاي موقف صعب علي مدار رحلتي في الحياة اطلاقا سواء داخل مصر وخارجها وهذا من رضا المولي عزوجل علي ودعاء الوالدين. سر الشهرة الكبيرة التي حققها الشيخ ياسين ؟ الشهرة هي منحة من الله علي العباد كما أنها ترجع للكلمة الصادقة والاعتماد علي التراث القديم كما أنني أتعامل باللغة الفصحي لأنها لغة القرآن ولغة النبي وأهل الجنة وانا الان حزين علي هويتنا العربية ومحاولة الكثيرين تضييعها ولكن بإذن الله ستظل موجودة. الانشودة الأفضل بالنسبة لك ؟ كل كلام تراث السادة القدامي أعشق تقديمه لان كل كلمة تحمل معني وهدفا جيدا ولذلك أكون سعيدا وأنا أنشدها. لحظة سعيدة لن تتكرر في حياتك ؟ اللحظة التي لن تتكرر في حياتي هي كل لحظة أحس فيها برضا الله عني. هل تخشي علي الانشاد من الضياع ؟ ان شاء الله لن يضيع وهو موجود في كل بلاد المسلمين وفي كل قرية ومحافظة ونجع وله رواده واحباؤه وسنظل دائما نحيا بذكري أهل البيت والعلم.واطالب رئيس التليفزيون المصري بتوفير ساعة قبل صلاة الفجر ليستمع الناس للقرآن الكريم والانشاد الديني وذلك من اجمالي الساعات المتوفرة للاعمال الدرامية. رسالة لمحبيك في شهر رمضان ؟ كلما مضي منك يوم سقط منك جزء.. الدنيا مهرجان فاخرج منها بسلام قبل فوات الاوان لان الوقت لن ينتظرك.