حرمني القدر من سماع صوته أمس الثلاثاء.. كعادته الأسبوعية للأطمئنان علي وصول مقاله الأسبوعي في صفحة الشئون العربية والدولية.. كان بالنسبة لي الصدر الحنون.. كلما قابلتني أي من منغصات الحياة والعمل ألجأ إليه ليخفف عني بكلامه الطيب وقلبه الأطيب وصدقه. غاب عني وعن دارنا أطيب قلب في دار أخبار اليوم إلي لقاء يا استاذ بدر يا حبيبي في زمن غاب عنه أمثالك.