لازالت اصداء الثورة تتوالي.. وقد انفعل شباب الثوار وقام محمود رمضان الشاعر الشاب بتقديم مجموعة من الاغاني تحكي عن ثورة 52 يناير وما صاحبها من خطوات جادة للنهوض بمصر ومستقبلها وكشف الفساد والمفسدين وحكي محمود رمضان ما يقوم به الثوار من مظاهر حضارية وما قدموه من تضحيات ودعوته لترك السلبية والتحلي بروح النصر ونشر مباديء الحب والتسامح بين طوائف الشعب للنهوض بمصر واجتياز مرحلة مهمة من تاريخها ليعلو البناء وتزدهر الحياة وتعود مصر اقوي لترتقي بشبابها لمصاف الدول المتقدمة بفضل شبابها الثوار.. انها كلمات تتفني بدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل مصر.. وقدم قصيدة بعنوان سلام للولاد يقول فيها: سلام لولاد بلدي اللي دمهم غالي عندي سلام لكل شهيد اللي بيروي بدمه أرضي بغني له أحلي نشيد ودموعي علي خدي بلادي بلادي شوفي ابنك عمل ايه بلادي بلادي شوفي اد ايه انت غالي عليه بلادي بلادي استشهد ودموعه جوه عنيه بلادي بلادي هان عليك وانت مش هاينه عليه بلادي بلادي كان لازم يبقي شهيد عشان تحسي بيه بلادي بلادي كل ده كان ليه بلادي بلادي دوري في قلوبنا مش هاتلاقي غيرك فيه بلادي بلادي إلي كل شهيد بقدم أكبر تحية وبنحني ليه