تلاميذ المدرسة يقضون الفسحة على ضفاف الترعة مدارس اغتال التلوث حياة تلاميذها ومدارس تمرح في شقوقها العقارب والثعابين واخري لا يفصل بينها وبين الترع والمصارف المائية سوي خطوات ناهيك عن الواقعة في مخرات السيول هكذا الحال بمدارس قري وغرب اسوان. في البداية تقول مني الكابي مدرسة اللغة العربية بمدرسة ابوبكر الصديق الابتدائية بمنطقة المربعات في كوم امبو والتي توفي 4 من تلاميذها بسبب اصابتهم بامراض الصدر المزمنة نتيجة مجاورة المدرسة لاكبر مصنع للخشب الحبيبي بالمحافظة.. قضيت بالمدرسة 16 عاما عاصرت خلالها وفاة افضل تلاميذي بعد ان تسببت نشارة الخشب الدقيقة العالقة بالهواء والقادمة من المصنع في اصابتهم بهذا المرض ،كما انني اعاني وعدد كبير من المدرسين من تليف شديد بالرئة بسبب ذلك التلوث واضافت اهالي التلاميذ بسطاء لا يستطيعون تحمل نفقات ذهاب اولادهم للمدارس البعيدة فرضوا بالامر الواقع وبمرض اطفالهم.. اما في قرية الرغامة التي تقع ايضا في كوم امبو تقول اكرام عبدالسلام ولية امر ان تلاميذ مدرسة القرية يقضون طابور الصباح والفسحة بالشارع وعلي ضفاف الترعة لعدم وجود فناء للمدرسة وهو ما يعرض حياة العديد منهم لخطر السقوط في الترعة ومن كوم امبو الي نصر النوبة حيث تقول عائشة احمد مديرة المدرسة الاعدادية بقرية ابوسمبل ان جميع مباني المدرسة آيلة للسقوط نتيجة لتوقف اعمال الترميم منذ سنوات دون مبرر عقب تعرض المدرسة ومنازل القرية لشروخ وانهيارات اثر احد سدود ترعة القرية عام 2011 واضافت ان حجرات المكتبة والموسيقي والكمبيوتر تحولت الي خرابة فاضطررنا لبناء ثلاثة فصول فوق المسجد الملاصق للمدرسة للطلاب، بينما مازلنا نستخدم حجرات المدرسة كغرف مدرسين والتدبير المنزلي الا اننا نلفظ الشهادة يوميا خوفا من انهيارها اما الطالبة منة احمد فتقول لا اشعر انني في مدرسة فلا اماكن للانشطة المختلفة ولا فصول صالحة للدراسة حتي دورات المياه منهارة.. ولم ينته الامر عند هذا الحد بالنسبة لمدارس اسوان التي تشكل خطورة داهمة لطلابها حيث مدرسة السباعية الثانوية بقرية السباعية بادفو والمقامة منذ 90 عاما بالطوب اللبن وتشققت مبانيها وتقول احدي الطالبات تشعر اثناء تواجدنا داخل الفصول ان الجدران ستنهار علينا من كثرة التشققات الموجودة بها والكارثة الكبري هي ظهور عقارب وثعابين في التشققات والشروخ وهذا الامر تكرر عدة مرات ورغم ذلك فلا حياة لمن تنادي.. وفي قرية ابوالريش تقول سيدة محسن من اهالي القرية ان مدرسة 6 اكتوبر المقيد بها مئات التلاميذ مقامة علي مخر للسيول والتي تسببت من قبل في احداث تلفيات بمبانيها فما كان من المسئولين سوي عمليات الترميم دون التفكير لبنائها في موقع اخر بعيدا عن المخرات وتؤكد انها وجميع اولياء الامور يخشون علي ارواح اطفالهم في حال حدوث سيول جارفة لا قدر الله. أسوان - أميرة شعبان