دقت ساعة العمل الثوري لبناء مصر الديمقراطية الحديثة والعمل الجاد المتواصل لبناء مصر القوية المحورية الاقليمية والعمل المخلص لدفع عجلة التنمية الي الامام وزيادة دخل الاسرة المنتجة المصرية.. والاستمتاع بحياة رفاهية.. لا لتعطيل العمل من الان ولا للتظاهرات غير السلمية ولا للتخريب لمكتسبات الشعب وانجازاته.. قواتنا المسلحة الباسلة درع وسيف لهذا الوطن الكبير وهذا الشعب العظيم.. درع لحماية الوطن والشرعية الدستورية التي تستمد من الجماهير وسيف بتار لكل من تسول له نفسه ضرب الاستقرار والامن في مصر.. رجال قواتنا المسلحة الباسلة هم حماة مصر والعيون الساهرة في الحرب والسلام.. والجيش المصري مفخرة كبيرة نعتز بها ورجاله وقياداته في المجلس الاعلي للقوات المسلحة يثبتون كل يوم نزاهته وقوته وشرفه الوطني مما يدعوننا للفخر الكبير لكل مصر وعربي.. الجيش مهمته الاساسية بعد حماية الوطن حماية الشرعية الدستورية وعندما تخرج الشعب للمناداة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد واسقاط النظام البوليسي وهي مطالب مشروعة وعادلة ساند الجيش مطالب الشعب.. وقال اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة امام الرئيس السابق القائد الاعلي للقوات المسلحة ان مطالب الشعب مشروعه فالقوات المسلحة ملك للشعب وليست ملكا للحاكم. وانحاز الجيش الي الشعب وحافظ علي ثورة شباب 52 يناير وأيد مطالبها فمنذ تولي المجلس الاعلي للقوات المسلحة أمانة المسئولية وهم يعملون ليل نهار علي تلبية مطالب الثورة البيضاء التي نالت إعجاب قادة العالم وقياداته الحرة ويعمل المشير طنطاوي مع قادة المجلس الاعلي علي تحقيق أماني الشعب علي ارض الواقع، تعديلات ديمقراطية عاجلة في مواد الدستور الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية ومدة رئاسته وتقليص كثير من صلاحيات رئيس الجمهورية وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة.. إحالة كبار المسئولين عن الفساد من الوزراء السابقين ورجال الاعمال وقيادات من الحزب الوطني الي التحقيقات معهم والتحفظ علي اموالهم وممتلكاتهم المنهوبة من اموال الشعب... في قلب الازمة ظهرت قواتنا المسلحة الباسلة بجيش وطني يحمي ابناء الوطن وينحاز الي شرعيتهم ويعيد الامن والامان والثقة والامل في التغيير الي نفوس شعبنا ويتعهد بحماية مكتسبات ثورة 52 يناير.. استمعنا واستمعت انا الي بيانات المجلس الاعلي للقوات المسلحة التاريخية التي القاها اللواء محسن الفنجري بمظهره العسكري الشامخ ولهجته القوية التي اثارت مشاعرنا الوطنية وصاحب الصورة المشرفة عندما أدي التحية العسكرية لارواح الشهداء فأصبحت صورته علي بعض مواقع شباب الفيس بوك وشباب الثورة واصبحنا نريد ان نراه يوميا كفأل حسن واستبشرنا به وقادة الجيش خيرا عندما نستمع الي البيانات العسكرية.. استمعت الي بعض اللواءات الملا وشاهين والعصاد مع الاعلامية الكبيرة مني الشاذلي واطمئن قلبي علي فكر القادة العسكريين الجدد في حكم مصر في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة . القادة الجدد اكدوا أنه لا تستر علي فساد ولن يفلت اي مفسد من العقاب ولا دخل لهم في اي قضية يحقق فيها النائب العام واكدوا علي اهمية الحوار وبناء مصر الحديثة الديمقراطية.. اننا نطالب المجلس الاعلي للقوات المسلحة رمز الوطنية المصرية وكرامتها وعزتها وشموخها بأن يفتح حوارا بين جميع القوي السياسية والوطنية لشكل الدولة الجديدة بعد 52 يناير نريد حكومة لا تطلق الرصاص في صدور الشعب بل تطلقه في صدور الخونة والفاسدين نريد إعادة الاموال المنهوبة والاراضي المنهوبة .