في الوقت الذي إشتدت فيه موجة البرد القارص باتت البطاطين مكومة في المحلات تبحث عن زبون وبالرغم من حاجة الجميع إلي أجهزة «الدفايات» الأن إلا ان بائعيها اشتكوا من وقف حالهم وعدم تردد الزبائن عليهم منذ بداية فصل الشتاء ولم يقبل عليهم سوي أهل الخير الذين يقومون بشراء عدد كبير من الاغطية لتوزيعها علي المحتاجين. ويحدث ذلك برغم ما يؤكده لنا عادل احمد احد تجار البطاطين بالجملة بأن الأسعار لم ترتفع كثيرا عن العام الماضي بالرغم من ان الطبيعي هو إرتفاع اسعار وسائل التدفئة عامة سواء غطاء او مفارش او اجهزة التدفئة. ويشير إلي أن أسعار البطاطين لم يرتفع سعرها عن العام الماضي سوي بنسبة لا تزيد علي 5% اي انها من اقل السلع في إرتفاع الأسعار وبالرغم من ذلك إلا ان الإقبال علي الشراء يكاد يكون معدوما.. واضاف عمر محفوظ نادرا مايدخل الينا زبون منذ بداية الشتاء وإذا دخل لا يشتري سوي قطعة او قطعتين علي الأكثر ولكن الجديد هنا ان اهل الخير هم الزبون الدائم منذ فصل الشتاء الماضي لشراء عدد كبير من البطاطين لتوزيعها علي الفقراء. اما عن المدفئات فقد اشتكي تجار محلات منطقة «حمام التلات» من الركود الملحوظ بالرغم من عدم إرتفاع الأسعار عن العام الماضي واكد ايمن احمد أن سعر المدفئات يبدأ من ثلاثين جنيها حتي 150 جنيها والإقبال ضعيف جدا علي الشراء وربما يرجع ذلك لضيق الحال ولكن تقول لنا مني منصور ربة منزل إن اسعار المدفئات معقولة وخاصة في الأسواق الإقتصادية مثل حمام التلات وشبرا ولكننا لم نشتر رغم سعرها الرخيص لأنها تسحب الكثير من الكهرباء. سحر شيبة