بعد جولات من المفاوضات والمناقشات المكثفة، تمكن ائتلاف «دعم الدولة» من تدشين تحالفه الجديد تحت قبة البرلمان رسمياً رغم العراقيل التي تسببت في تأخير تشكيل الائتلاف والتي كان علي رأسها مسمي التحالف كذلك الاتهامات الموجهة الي قيادة التحالف اللواء سامح سيف اليزل بسعيه للاستحواذ علي الأغلبية والتحكم في قرارات المجلس، الا أن الاجتماع الأخير نجح في التغلب علي العديد من النقاط الخلافية وإن ظل بعضها معلقاً حتي الآن الا أن شكل التحالف بدا أكثر وضوحاً بعد تشكيل مجلس رئاسي للتحالف برئاسة اليزل ويضم 10 نواب مستقلين بالإضافة الي رؤساء الهيئات العليا للأحزاب المشاركة في الائتلاف. وقالت مصادر داخل الائتلاف ان الاجتماع الأخير الذي عقد أمس الأول واستمر قرابة 6 ساعات تمكن من حسم العديد من الأمور الخلافية من بينها مسمي التحالف الذي تحول ل«دعم مصر» وطرح لائحة داخلية جديدة تم فيها تجاوز البند المثير لغضب البعض والمتعلق بالتجرد من أفكاره الحزبية وانتمائه، حيث تسلم النواب الذين حضروا اللقاء نسخة من اللائحة لإبداء الملاحظات عليها خلال 4 أيام ومن ثم مناقشتها مرة أخري. وكشف المصدر ائتلاف «دعم الدولة المصرية»، عقد اجتماع بأحد الفنادق بالتجمع الخامس أمس موضحا أن اللائحة الداخلية تتكون من 24 مادة من بينهم، أن هدف الائتلاف: «هو تحالف يضم أعضاء مجلس النواب المنتمين لهذا الائتلاف، بهدف تشكيل أغلبية برلمانية تمكن المجلس في ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، بما لا يتعارض مع الانتماء الحزبي لان الائتلاف الهدف منه تصويتي وليس تحالفا حزبيا او سياسيا. وأشار المصدر الي أعضاء الائتلاف، اختاروا النائب البرلماني اللواء سامح سيف اليزل، رئيسًا للائتلاف، وذلك بعد اختيار أغلبية الأعضاء له، والذين تجاوز عددهم أكثر من 350 نائبا مستقلا من بينهم 100 نائب حزبي، يمثلون 6 أحزب سياسية.. وأوضح المصدر أن منصب وكيلي المجلس لم يحسم النقاش حوله بعد الا أن النائب علاء عبد المنعم قريب من تولي هذا المنصب الا ان الأسم الثاني لم يطرح بعد وإن كانت التكهنات تدور حول أن يأتي من ممثل لأحد الأحزاب