أتمني أن نضع حدا للتشكيك أحيانا في مواطنين أبرياء بتهم كيدية قد تعطل الانتاج عبثا، ونؤكد أن هذه ثورة أشعلها شباب وشعب بأسره واتخذوا من ميدان التحرير رمزا لها حيث التحمت الجموع بالفرحة والحب والتسامح العظيم أيضا، وسوف تبقي لهذه الثورة خصوصيتها المتفردة غير أي ثورة ينتشر عادة في أعقابها الخوف والترقب وتصفية الحسابات والنفاق كما ثورة يوليو التي أسقطت الملكية، حتي قيل ان نقيب المنافقين عباس العرسة غير اسم ابنه إلي عبدالملك السابق .