السيارات التابعة للمرشحين تنقل الناخبين لمقرات الاقتراع شهدت عملية التصويت في دائرتي الزيتون والاميرية والزاوية الحمراء والشرابية حضورا ضعيفا وكانت اللجان شبه خاوية وأكد عدد كبير من المستشارين ان الحضور لليوم الأول لن يتخطي 5٪ من المقيدين في الكشوف الانتخابية.. وكان المشهد المتكرر في كل اللجان هو حضور عدد من التكاتك والميكروباصات وعليها صور احد المرشحين بين الحين والآخر تقل عدد من المواطنين ليدلوا باصواتهم في اللجان المختلفة وانتظارهم حتي ينتهوا من عملية التصويت، ثم يعودوا مرة أخري للميكروباصات والتكاتك التي جاءت بهم، ومن ثم ينتقلون لمقر المرشح الموضوع صورته علي وسيلة الانتقال، ودفع المبلغ المتفق عليه نظير انتخابه، وأكدت إحدي الناخبات بدائرة الزاوية الحمراء تدعي م.أ 46 سنة أنها لا تقرأ ولا تكتب وجاء إليها عدد من الشباب يعرضون عليها الذهاب للجنة للتصويت لمرشح بعينه، واخبروني برمزه الانتخابي، نظير 300 جنيه، ووافقت علي الفور ونقلوني بميكروباص الي مقر اللجنة مع عدد من السيدات، وبعد الانتهاء عدنا مرة اخري واعطوني المبلغ المتفق عليه.. تحولت ظاهرة استغلال الأطفال إلي وباء انتشر بين أركان مقار اللجان في مقابل مبالغ قليلة من الجنيهات يتقاضونها من مرشحي البرلمان المستقلين في سبيل توزيع منشوراتهم علي المارة والناخبين الذين يأتون من كل ناصية وحارة من أجل إبداء أصواتهم .