تعقيبا علي مقال «سارق الفرح» الذي تناولت فيه الأهداف الخبيثة لأصحاب الفتاوي الكاذبة، الذين يتجرأون علي الفتوي دون علم ودون دراسة أو تأهيل، بغرض إثارة البلبلة ونشر التطرف والفكر المنحرف،..، تلقت «بدون تردد» رسالة مهمة من القارئ «إبراهيم عبدالفتاح» جاء فيها: السيد:... «اتفق معكم تماما فيما ذكرته من أن المتبرع بالفتوي الكاذبة التي حرم فيها التعامل بشهادات الاستثمار الخاصة بالقناة الجديدة، هو بالفعل كاره للمصريين ويريد أن يسرق فرحتهم بما حققوه من إنجاز ضخم، في إنشاء القناة الجديدة في زمن قياسي، وهو إنجازا غير مسبوق بكل المقاييس العالمية». «والفضل في هذا الإنجاز يعود للإرادة الصلبة والحديدية للرئيس عبدالفتاح السيسي والجهاز الكفء الذي تولي تنفيذ المشروع سواء من الإدارة الهندسية للقوات المسلحة أو هيئة قناة السويس، وقبلهم المساعدة والمساندة القوية من الشعب المصري الذي سارع لتقديم 64 مليار جنيه في ثمانية أيام فقط، وهو ما جعل القناة الجديدة مصرية خالصة فكراً وتمويلاً وتنفيذاً». ويستطرد القارئ «إبراهيم عبدالفتاح» في رسالته: «وهذا بالطبع لم يلق قبولا من الإرهابيين ولم يسعدهم، ولذلك سعوا لإفساد الفرح وسرقة فرحة المصريين ولهذا ادعي هذا المدعي ما قاله كذبا، وصدرت عنه هذه الفتوي الكاذبة بأن شهادات القناة هي حرام لأنها «ربا»،...، كما قال غيره من الكذابين الإرهابيين ان القناة مجرد تفريعة أو ترعة، وغير ذلك من الكلام الفارغ والهزلي». «وهذا ليس غريبا عن هؤلاء الإرهابيين الكارهين لمصر وشعبها، حيث سبق لهم الإفتاء بإهدار دم أبناء ورجال الشعب المصري في الجيش والشرطة، وغيرهم من المواطنين الشرفاء في كل مكان». «من أجل ذلك فإنني أناشدك أن تطالب في «بدون تردد» دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر الشريف، بالعمل علي إحالة كل من يصدر تلك الفتاوي المضللة والهادفة لإثارة الفتنة والبلبلة في المجتمع، إلي النيابة العامة، وتقديمه لمحاكمة عاجلة وتجريم إصدار هذه الفتاوي الكاذبة والخبيثة، ومنع نشرها في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية،...، «وللرسالة بقية.. ولنا عليها تعقيب أيضا».