ونحن مازلنا في رحاب مؤتمر «مواجهة فوضي الافتاء»، الذي أقامته دار الافتاء المصرية بمشاركة علماء ومتخصصين من خمسين دولة عربية وإسلامية، تلقيت رسالة مهمة من احد القراء الاعزاء ل «الأخبار» يعقب فيها علي ما سبق ان تعرضت له بالكتابة والنشر في «بدون تردد» تحت عنوان «سارق الفرح»،..، والذي تناولت فيه الاشارة إلي الاهداف الخبيثة لأصحاب الفتاوي المتطرفة وادعاء اتهم الكاذبة، وما يسعون إليه من اثارة للبلبلة بين جموع المواطنين وزرع للفتنة في ارجاء المجتمع. وفي المقال ضربت مثلا علي ما يقومون به ويسعون إليه، بالادعاء المغلوط والافتاء الكاذب الذي تطوع به احدهم، مدعيا بغير الحق حرمة التعامل بشهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس الجديدة نظرا لكونها «ربا». وكنت قد ذكرت في المقال ان هدف هذا الشخص، هو سرقة الفرح الذي يعيشه شعب مصر احتفالا بإنجاز المشروع الضخم، وذلك لأنه في حقيقته كاره للمصريين وفرحتهم، ويسعي من خلال فتواه الكاذبة لسرقة أفراحهم وسلبهم البهجة والسرور. ويقول القاريء العزيز إبراهيم عبدالفتاح في رسالته وتعقيبه علي الرأي الذي أبديته: السيد: .. أتفق معكم تماما في ان هذا الذي تبرع بتلك الفتوي الكاذبة هو بالفعل كاره للمصريين ويريد ان يسرق فرحهم وبهجتهم، التي يستحقونها بعد أن استطاعوا عمل هذا الإنجاز الضخم علي اسرع وجه والانتهاء منه في زمن قياسي، يعتبر بكل المقاييس إعجازا غير مسبوق بالنسبة لشعوب العالم. وهذا المشروع تم بإرادة حديدية من الرئيس المصري المحترم عبدالفتاح السيسي، وجهد رجال القوات المسلحة الباسلة، في ظل ارادة قوية وخالصة لشعب مصر الذي ادهش شعوب العالم كلها، عندما سارع إلي البنوك لايداع مساهمته في تكاليف انشاء القناة الجديدة، وقدم ما يزيد علي 64 مليار جنيه في ثمانية أيام فقط،.. وهو ما جعل القناة الجديدة العملاقة مصرية مائة بالمائة. «ونواصل نشر نص الرسالة الأحد القادم بإذن الله»