بدأت عروس القناة تتجمل لتظهر في ابهي صورة حيث تحولت الاسماعيلية الي خلية نحل استعدادا لاستقبال زعماء العالم في حفل افتتاح القناة الجديدة. الشوارع الداخلية تتزين والمحاور الخارجية يتم توسعتها واحياء بالكامل تتحول الي لوحات فنية خلابة انه التحدي الذي تخوضه المدينة لتثبت للعالم استحقاقها للقب «باريس الشرق». يؤكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أن الحدث العالمي يضع علي عاتقنا مسئوليات كبيرة ومهام جسيمة فالإسماعيلية خلال الحدث ليست مطالبة باظهار جمالها أمام المصريين فقط بل أمام العالم أجمع لذا فإن الإسماعيلية وبوعد شخصي مني ستتحول لمدينة عالمية خلال هذا الحدث العظيم وسنتباهي أمام العالم أجمع بجمالها وعظمتها. وأضاف أن جميع الأعمال الجارية تهدف لاعادة « باريس الشرق « لمكانتها. وأشار الي أن هناك العديد من الأعمال التي تم إنجازها بداية من توسعة طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي التي قامت بها القوات المسلحة حيث اصبح نهر الطريق 4 حارات بدلا من حارتين في كل اتجاة واعادة رصف الطرق بمداخل ومخارج المحافظة والوصلات الرئيسية في اتجاه فايد وساربيوم وابوصوير والقصاصين ووادي الملاك ، ومن بين الأعمال ايضا تطوير وتجميل تقاطع مدخل مدينة الإسماعيلية بين طريقي القاهرة وبورسعيد الذي كان يشهد كثافة مرورية حادة حيث تم توسعته واعادة رصفه بجانب تجميل الميدان الرئيسي به. من جانبه يقول أمير أبوزيد رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية أن الجميع يحملون مسئولية خروج المدينة بأبهي صورها خلال الاحتفالات وأمام ضيوف مصر حيث تم إعادة تجميل الطريق الدائري شمال المدينة بجانب التنسيق مع هيئة قناة السويس لتطوير وتجميل منطقة النخيل ونمرة 6 بجانب الميادين الرئيسية والشوارع علي مستوي المدينة. وأضاف أنه تم تطوير وتركيب إشارات مرورية حديثة بجميع شوارع المدينة وأحيائها الثلاثة وهي مزودة بكاميرات مراقبة إلكترونية بلغ عددها 60 كاميرا مرورية وأمنية علي مستوي المدينة بالكامل، ودهان البلدورات والطرق وتجميل حدائق الملاحة أهم وأشهر الحدائق علي مستوي مصر. وأوضح أبوزيد أن منطقة النخيل التابعة لهيئة قناة السويس والتي تضم عددا كبيرا من الفيلات المقامة علي الطراز الفرنسي القديم ومجموعات نادرة من النخيل الملكي لهذا يتم العمل لتحويل تلك المنطقة الي «تابلوه» فني بتركيب أنواع مختلفة من الإضاءة علي بعض المناطق بها لإظهار جماليات وروعة تصميمها الفني. ويضيف محمد عبد المنعم رئيس حي ثان أن من بين أهم الأعمال الجارية حالياً هو القضاء علي الباعة الجائلين وأصحاب الفروشات خاصة بسوق الجمعة وشارع الثلاثيني وقد تم تسليم أرض « مول الجمعة « للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لبدء إعادة تشطيب المبني الواقع أمام سوق الجمعة ليستقبل 350 بائعا متجولا وصاحب فرشة وسيحتوي المول علي أقسام للخضراوات والفاكهة وقسم للحوم والدواجن وقسم للملابس الجاهزة وبهذا سيكون أول مول متكامل بمصر تابع لوحدة محلية وفكرة مبتكرة للقضاء علي الباعة الجائلين. واعلن أن الإسماعيلية ستشهد خلال المرحلة المقبلة بدء عمل 17 شركة وطنية بمنظومة جمع القمامة من المنازل وهي المنظومة التي ستكون الإسماعيلية تجربة لتقييمها وفي حال نجاحها سيتم تعميمها علي مستوي مصر بالكامل، حيث من المنتظر أن يقوم محافظ الإسماعيلية والدكتور خالد فهمي وزير البيئة بتوقيع عقد تشغيل الشركات مشيرا إلي ان المنظومة الجديدة تستهدف جمع القمامة من المنازل وقيام الشركات بنقلها لمصنع بمنطقة ابو بلح لفرزها وإعادة تدويرها وبذلك يتم القضاء نهائيا علي « السريحة « الذين يقومون بنبش القمامة يوميا بالشوارع.