حي العرب ببورسعيد هو الحي الشعبي الذي نشأ به نشأة بورسعيد نفسها قبل 051 عاما وسمي بهذا الاسم لان ابناء بورسعيد كانوا يقيمون فيه في مقابل حي الافرنج الذي كان يقيم فيه الاجانب ومعظم مساكن حي العرب اقيمت من الاخشاب ومازال يحتفظ بالكثير منها حتي الان وتتركز في منطقة سوق الخضروات والاسماك وهو من اكبر الاسواق الراقية وبجواره مباشرة منطقة تجمع لمخازن الاخشاب. وقد سدت هذه المخازن الشوارع بالواح الاخشاب العملاقة وباخشاب الشبابيك والابواب القديمة والمسألة عند هذا الحد لا تشكل مشكلة فقط ولكنها بمثابة قنبلة موقوته تهدد الحي وسكانه بخطورة بالغة اذا نشب لاقدر الله حريق سيلتهم هذه المخازن والمساكن الخشبية المقامة اسفلها.. وامام هذه الخطورة البالغة ولان هذه المخازن تشوه مظهر شوارع الحي وتعطل تنفيذ مشروع تطوير منطقة قلب حي العرب باسواقه العشوائية فقد اكد المحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف ان هذه المخازن لم يعد مناسبا استمرارها في هذه المنطقة فالشوارع ضيقة واشغالات الاخشاب تنقلها علاوة علي اخطر ما في القضية انها تشكل قنبلة موقوته يمكن ان تنفجر في اي وقت اذا حدث حريق او اي ازمة وبالطبع لم ننتظر حتي تقع كارثة وكانت المحافظة قد نقلت منذ خمس سنوات المخازن الكبيرة والضخمة للاخشاب في تجمع مخصص لها خارج الكتلة السكنية وكان هذا هو الجزء الأكبر من المشكلة وتبقي عدد محدود من المخازن والورش الصغيرة للاخشاب لا تقل خطورة ايضا عن المخازن الكبيرة التي تم نقلها وجار العمل حاليا في اقامة تجمع جديد لهذه المخازن خارج الكتلة السكنية متوافر فيه كل شروط الامان ويجنب الحي خطورة داهمه يمكن ان تصيبه في اي وقت وسيتم تسهيل مهمة اصحاب المخازن الجديدة بشروط اقساط ميسره والمهم هو نزع فتيل هذه القنبلة قبل حدوث ازمة لا قدر الله.