بعد عودة سيناء إلي أحضان الوطن الأم مصر اهتمت الدولة بالثروة السمكية كأحد المصادر الاقتصادية الهامة خاصة ان بحيرة البردويل في شمال سيناء من أنقي بحيرات العالم الطبيعية وبها اجود أنواع الأسماك من البوري والدنيس والقاروص وسمك موسي ومساحتها 861 الف فدان وتنتج سنوياً حوالي 1082 طن ويعمل بها 2411 مركبا وعلي متنها 2703 صيادا ويعمل بها 5 جمعيات لخدمة الصيادين وتوفير الخدمات من شباك ومواتير ورعاية صحية وتسويق وتأمينات اجتماعية أما شاطيء البحر الأبيض فانتاجه السنوي حوالي 2893 طنا ويعمل به 523 مركباً و2072 صياد لكل صياد اسرة يعولها ونظراً لأهمية هذه الثروة المتميزة انشأت الدولة ميناء العريش البحري مساحته المائية 04 فدانا وبه فنار بارتفاع 03 متراً ومجري ملاحي وطاقة الرصيف التجاري 00051 طن وتكلفة الميناء الابتدائية 52 مليون جنيه ومقترح تطوير الميناء مرحلة أولي 002 مليون جنيه ومقترح عمل ميناء لسياحة اليخوت وجذب السياحة وتسويق المنتجات ويتم التصدير من الميناء حالياً بجانب الثروة السمكية وخاصة »السوق الاوروبي« يتم تصدير الاسمنت ورمل الزجاج والفحم وخامات التعدين ولقد بدأ شباب سيناء الخريجين في ايجاد وسائل عمل جديدة لهم مثل الاستخلاصات الجمركية والشحن والتفريغ وتقديم الخدمات للسفن. فنان سيناء مصطفي بكير