اللواء خليفة يدلي ببيان عن الحرب ضد الإرهاب حفتر: الجيش يخوض «حربا مقدسة» لتطهير البلاد من الإرهاب انفجرت عبوة ناسفة أمام مقر إقامة السفير الايراني في وسط العاصمة الليبية طرابلس, دون أن تسفر عن أي إصابات بحسب ما قال مسئول أمني ليبي, يأتي ذلك بينما تعهد اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة باستكمال المعركة ضد الإرهاب وتطهير ليبيا منه, وأكد أن الحرب التي يخوضها الجيش هي «حرب مقدسة بكل المقاييس». وأدان حفتر - في بيان رسمي نشر موقع «العربية» الإخباري أجزاء منه- العمليات الانتحارية التي أودت بحسب الحصيلة الأخيرة بحياة 44 شخصاً في مدينة القبة, ووصف حفتر الاعتداءات بالجريمة النكراء. من جانبه, قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري في مقابلة مع موقع «سكاي نيوز» الإخباري إن بلاده ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا في حال استمر التلكؤ الدولي. وأشار الدايري إلي أن «ليبيا ومصر في خندق واحد لأن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس الصحيح». وأوضح أن ليبيا علي اتصال مستمر مع مصر وأن هناك تنسيقا علي صعيد القيادتين السياسية والعسكرية. وأكد أن خطر الإرهاب في ليبيا لا يهدد بلاده فقط, وإنما هذا التهديد يمتد إلي دول الجوار العربية والإفريقية وجنوب أوروبا. وأشار إلي أن هناك تركيزاً دولياً علي التصدي لتنظيم داعش في سوريا والعراق, وتركيزا علي الأزمة الأوكرانية, معرباً عن أمله في أن يكون هناك تركيز أكبر علي الملف الليبي. ونوه إلي وجود تنظيم داعش في عدد من مدن وليس فقط في سرت ودرنة. واعرب عن أمله في أن يكون هناك دعم أشمل لمواجهة الإرهاب في ليبيا وأن يكون هذا الخطر دافعا لكل الليبيين لتشكيل حكومة وطنية تشمل الجميع. وقال إن بلاده طلبت تزويد الجيش الليبي بالسلاح الملائم لكن دون تدخل عسكري خارجي. وأكد أن السلاح الذي تطلبه الحكومة سيخصص للجيش الليبي الذي يتألف من ضباط وجنود أكفاء, وبالتالي لا تخوف من وقوع السلاح بأيدي جماعات متطرفة. وأشاد الدايري بسعي المقاتلين في مصراته بإرسال كتيبة لطرد تنظيم داعش من مدينة سرت وخضوعها لسيطرة التنظيم الإرهابي. وذكر موقع «العربية» الإخباري أن «أبو محمد الفرجاني», أحد زعماء تنظيم داعش بمدينة «سرت» طالب مسلحي مدينة مصراتة بمبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.