اتهامات بالجملة مواجهة للمسعفين فماذا قالوا ؟ محمود عبد العظيم البنداري مسعف ردا علي سؤالنا بانهم هم المسئولون في بعض الاحيان عن وفاة بعض المرضي كما ورد الينا كمحررين من شكاوي انه كمسعف لا يتأخر ولكن التاخير ينتج عن الزحام الشديد الذي تضج به شوارع القاهرة مؤكدا انه فور تلقي البلاغ نتجه علي الفور الي الطريق المؤدي الي منزل صاحب البلاغ ولكن قد يعوقنا ازدحام مروري شديد ونحاول استخدام «السارينا « لكي تتعاون معنا اصحاب السيارات ولكن للاسف لا نجد اي تعامل فنصل الي مكان المبلغ فنجد غضبا شديدا من اهل المريض فنقوم بامتصاص الغضب ثم نشرح لهم السبب وهو ازدحام الطريق ويضيف ردا علي سؤالنا ان هناك بعض البلاغات الليلية ويتاخر الاسعاف في الوصول الي مكان المبلغ رغم ان الشوارع مفتوحة ليلا ولا يوجد اي ازدحام مروري علي الاطلاق فيضيف محمود نحن نصل في البلاغات الليلية في خلال 8 دقائق من وقت البلاغ ومطلبنا الوحيد من المواطنين لكي نقدم خدمة طبية ممتازة ترضي كل اهالي المرضي هوتعاون قائدي السيارات مع سيارات الاسعاف في فتح الحارات المرورية لكي نصل في أسرع وقت الي المبلغ. ويضيف محمد شعبان قائد سيارة إن التأخير في الوصول بسبب رفض المواطنين فتح الحارات المرورية وعندما نقوم باستخدام «السارينا « نجد رد فعل غاضبا من قائدي السيارات حيث يقومون بسبنا وقذفنا بأبشع الألفاظ ونحن نظرا للظرف الدقيق الذي نحن نتجه اليه نقوم بالسير في اتجاهنا ولا ننظر الي هذة «الشتائم « مضيفا انه في حالة وجود حادث كبير ولا نستطيع الوصول اليه مثل حادث اعلي كوبري نقوم باخطار اقرب نقطة اوتمركز مروري فيقوم بفتح حارة مرورية حتي لوكانت عكس السير. ومن سلبيات التأخير الي النقطة الأهم والتي تشغل بال عدد كبير من المواطنين وهي ان معظم المسعفين غير متخصصين اي خريجي بكالوريوس تجارة اوخدمة اجتماعية كما اشار عمال مرفق الاسعاف وبالتالي فهم غير مؤهلين للتعامل مع الحالات المرضية فيصبحون مجرد «شيالين. يقول محمود حسين- فني خدمات طبية- بمرفق اسعاف القاهرة بمحطة متروالشهداء ان التاخير في الاستجابة السريعة لاستغاثات المواطنين في خدمة الاسعاف يرجع اولا الي وجود موظفين في الخطوط الرئيسية لتلقي البلاغات غير مدركين للعناوين والشوارع الرئيسية مما يؤخر توجيه اقرب سيارة اسعاف الي منزل الشخص المبلغ مؤكدا انه قبل انشاء هيئة الاسعاف كان مرفق اسعاف القاهرة يوجد به سويتش داخلي يعمل به اكثر من 15 موظفا يقومون بتلقي الاستغاثات وتحويلها فورا الي اقرب وحدة اسعاف قريبة من منزل الشخص المريض مؤكدا انه بعد انشاء الهيئة اصبحت البلاغات علي الخط الساخن تحول كاملة الي احدي الشركات الخاصة و تدعي «اكسيد «وتوجد في القرية الذكية وبعد ذلك يتم توزيع البلاغات من القرية الذكية الي باقي المناطق في القاهرةوالمحافظات مؤكدا ان حضور سيارة الاسعاف في جميع دول العالم بعد 7 دقائق فقط من ابلاغ المريض هاتفيا لخط الاستغاثة .. ويضيف محمود ان الكارثة الكبري ليست في تأخر سيارة الاسعاف ولكن تكمن في ان المسعفين الموجودين داخل سيارات الاسعاف غير متخصصين .. ويشير رامز محمد مسعف باسعاف القاهرة .. ان الخدمة التي كان يقدمها مرفق اسعاف القاهرة وفي جميع المحافظات كانت بسعر يتناسب مع محدودي الدخل حيث كانت خدمة انتقال طبيب الي المنزل مع سيارة اسعاف لعلاج حالة طارئة هي 15 جنيها فقط ونقل طفل للحضانة من مستشفي الي مستشفي آخر 25 جنيها فقط مضيفا ان رسوم الانتقال الي باقي المحافظات كانت 100 جنيه فقط وتم الغاء هذة الخدمات .