«ميثاق الشرف الانتخابي» مقترح تطلقه الاحزاب بين الحين والآخر.. اعتبرته بعض الدوائر السياسية مادة اعلامية ثرية لاثبات حسن نوايا بعض الاحزاب في اتمام العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة واعتبره البعض الآخر مطلبا حقيقيا يجب تنفيذه والالتفاف حوله من اجل اخراج العملية الانتخابية بشكل لائق وحتي يتمكن الناخب من اختيار مرشحه بعيدا عن ضجيج التصريحات والحملات الدعائية المشوهة لبعض الاحزاب. أكد مصطفي بكري المتحدث باسم تحالف الجبهة المصرية ان الضمانة الوحيدة لوجود ميثاق شرف فعال هو خروجه من اللجنة القضائية العليا المشرفة علي الانتخابات والزام كافة المرشحين به ، واقرار عقوبات وجزاءات سريعة علي المخالفين لضمان اجراء انتخابات نظيفة. واشار الي ضرورة خروج الميثاق في شكل يؤكد علي ثوابت الدولة المصرية ، وعدم التعرض للحياة الخاصة للمواطنين ، وتجريم تشويه المرشحين لبعضهم والالتزام بقواعد الدعاية الانتخابية. وأشار نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع انه من الممكن وضع ميثاق شرف انتخابي بشرط ان يشكل تحالفا وطنيا واسعا يضم جميع الاحزاب المدنية التي تعلي مصلحة الوطن وتحقيق ما دعا له الرئيس السيسي «وحدة الصف الوطني وأضاف زكي أن الاحترام المتبادل وعدم التعرض لحياة المرشح الشخصية والابتعاد عن تجريح اي مرشح للاخر هي المبادئ الاساسية التي سيقوم عليها ميثاق الشرف الانتخابي. وقال محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن ميثاق الشرف الانتخابي يمكن تطبيقه بين اﻷحزاب الموجودة داخل تحالف واحد لضمان وجود احترام متبادل وتنسيق اﻷدوار داخل التحالف ، موضحا ان محاولة تطبيق ميثاق الشرف الانتخابي في غير التحالفات لن يكون اكثر من استعراض اعلامي بعيدا عن الواقع الهدف منه فقط لفت الانظار بعبارات منمقة غير مجدية. وقال د. طارق السهري رئيس الهيئة العليا لحزب النور يجب ان يكون هناك ميثاق شرف انتخابي لتنظيم العملية الانتخابية في الفترة القادمة واضاف يجب ان يتم اعلاء مصلحة البلاد العليا علي اي مصالح اخري مؤكدا اننا الان في مرحلة مختلفة ويجب ان يكون هناك ميثاق شرف يحكم العملية الانتخابية. وقال أحمد الخيال أمين حزب المصريين الأحرار بجنوب الجيزة ان تطبيق ميثاق شرف انتخابي أمر في غاية الأهمية لا سيما ان سخونة المعركة الانتخابية ستفتح الباب لوجود صراعات عائلية.