أعدت وزارة الري مشروعا لتحديث وتطوير تشغيل السد العالي في ضوء المتغيرات المحتملة لتأثيرات التغير المناخي علي ايراد نهر النيل ولتوفير أقصي مرونة للتعامل مع هذه المتغيرات وأقصي حدود أمان ضد الجفاف أو الفيضان. أعلن ذلك الدكتور نصرالدين علام وزير الري وكشف الوزير كذلك عن مشروعات لزيادة سعة مجري النيل الرئيسي من أسوان للاسكندرية والقري الكبري لاستيعاب تصرفات الفيضانات العالية في حالة حدوثها وتوسيع وتعميق قناة مفيض توشكي للمساهمة في تخفيف العبء المائي أمام السد العالي في حالة زيادة مناسيب المياه أمام السد لتنساب إلي منخفضات توشكي الأربعة دون التأثير علي جسم السد العالي. جاء ذلك في تصريحات صحفية »للأخبار« وأشار ان كل هذه المشروعات وغيرها تأتي ضمن سياسات التكيف مع المتغيرات المناخية التي جاءت ضمن السياسات العامة لاستراتيجية المياه حتي عام 0502، مضيفا إليها مشروعات بحثية لتدقيق النتائج وتصميم نموذج رياضي اقليمي لمحاكاة التغيرات المناخية لمنطقة حوض نهر النيل للتنبؤ المستقبلي لمياه النيل ومشروعات نشر الوعي بقضايا التغيرات المناخية بالحاجة إلي ترشيد الاستهلاك.