جروب مريم على الفيس بوك سنة 0102خلصت خلاص.. »انا قضيت أسعد ايام حياتي في 0102 وبجد استمتعت بالسنة دي« كانت هذه هي اخر كلمات لمريم فكري علي صفحتها الخاصة في الفيس بوك ومريم فكري هي وردة جميلة بدأت تتفتح وتري الحياة. لكن مع بداية 1102 كانت النهاية علي ايدي آثمة مجرمة قتلت الفرحة في مهدها وأغلقت الصفحة مع بدايتها.. في حادث هو الابشع والاكثر.مأساوية.. حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية الذي قضي علي فرحة العيد وقتل سعادة الاطفال والكبار اثناء خروجهم من صلاتهم وقداسهم.ومريم خريجة الاكاديمية البحرية كلية الهندسة وقبلها كانت طالبة بالمدرسة الالمانية لم تكن مجرد فتاة بل كانت كالحلم تخدم بالكنيسة.. تساعد الاطفال وتعزف الموسيقي ورغم انف الجناة لم يتم اغلاق صفحة مريم فكري بل حولها اصدقاؤها واحباؤها الي منتدي في حب مصر منتدي لشجب الارهاب الدخيل علي مجتمعنا.مجرد أن اعلنت احدي صديقات مريم جروب جديد باسمها بآلاف الاصدقاء والزوار من شباب لم يكن يعرف مريم ولم يلتق بها حتي ان عدد الاصدقاء وصل الي 9089 مابين مسلم ومسيحي.في البداية تؤكد صديقة مريم ان مريم لم تنس ان تضع امنياتها للعام الجديد فقالت علي صفحتها »عندي امنيات كثيرة في 1102 واتمني ان تتحقق وتتضرع الي الله قائلة »يا.. رب خليك جنبي وساعدني لتتحقق امنياتي. تقول يوستينا سامي مريم كانت معانا في الكورال لم اسمع منها كلمة سيئة وكانت تشجعني قبل ان اخرج في الكورال.وتقول صديقتها كانت مريم قد تعجلت الخروج بعد الصلاة.. كانت تحمل في يدها كوب زجاج لتكسيره مع نهاية سنة وبداية أخري وتركت صديقتها من اجل لاسراع بتكسير الكوب وبمجرد خروجها فجأة حدث الانفجار واستشهدت.. وكان بصحبتها مارتينا وطنط سونيا مارتينا طالبة في اولي اعدادي في مدرسة EGL وكانت محبوبة في مدرستها وكأنها ملاك.. وتضيف الصديقة اما طنط سونيا فلا اعلم عنها الكثير لكنها طيبة جدا.. تقول شروق مصطفي الي كل الاخوة الاخوة المسيحيين اعلم ان المصيبة كبيرة اعلم ان الفتنة كبيرة، أعلم ان الغضب يعمي البصيرة عن الحقيقة لكن اتمني ان كل هذا لايجعلكم متناسين الحقيقة وهي اننا اخوات ومصيبتنا واحدة واننا جميعا مصريون والضحايا كانوا مسلمين ومسيحيين وان الاسلام دين سلام مثل المسيحية تماما وحسبنا الله ونعم الوكيل فالارهاب لادين وربنا يرحم مريم ويدخلها فسيح جناته هي وباقي الشهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.وتقول هدي السيد ربنا يحمي حبيبتنا كلنا مصر من اعدائها ولابد ان نقف جميعا ونبقي يدا واحدة مسلم ومسيحي لانها بلدنا ومن يقف وراء هذه التدبيرات لايقصد مسلم ولامسيحي وهمه الاكبر ان يكون التدمير بأيدي ابنائها لذلك يجب ان نكون يدا واحدة وربنا يرحم موتانا جميعا.وبغضب شديد يتحدث كيرلوس عنتر قائلا اذا كان حادث الاسكندرية ارهابا خارجيا فنحن نريد ان يصدر حكما في حادث نجع حمادي حتي نأخذ حق الشهداء لقد قارب عام ان يمر علي استشهادهم.ويرد هيثم نبيل حسن يبدو انك كان لابد ان تستشهدي يامريم حتي نتعلم انا وامثالي انه لايوجد فرق بيننا كمسلمين ومسيحيين لقد علمني موتك قيمة عجز ابي وامي ان يعلموها لي فشكرا لك من الارض واتمني ان تصلك كلماتي.اما حاتم نبيل حسن فيقول المسلمون عمرهم لم يكرهوا المسيحيين انا والدي عندما اراد ان يعلم اخواتي تعليما جيدا ادخلهن مدرسة الفرانسيسكان المشكلة اننا شعب يمشي وراء اي شخص يتحدث باسم الدين »شيخ من بتوع الفضائيات او قسيس يريد ان يكون بطلا هؤلاء لابد ان نحاسبهم حتي يتقوا الله فهم من يشعلون الدنيا لمجرد تحقيق مصالح شخصية.