بعد استخدام اللهو الخفي المسمي تنظيم القاعدة في تفجيرات بين الشيعة والسنة في العراق واختفاء قنصل مصر هناك حتي الان.. اتجه بتفجيراته الي كنيسة سيدة النجاة بالعراق مع وعد بتفجيرات ضد مسيحيي مصر وتلي ذلك نشر الخارجية الامريكية تقريرها السنوي الذي يحتوي كذبا علي تعرض المسيحيين في مصر للاضطهاد وتلي ذلك مظاهرات للمسيحيين واعتدائهم علي رجال الامن بسبب مخالفات بناء لمبني خدمات للمسيحيين بالعمرانية ولوحظ ان اعداد المتظاهرين تعدي الثلاثة الاف تم تجميعهم بمحرضين وكان بين المتظاهرين من جاءوا من محافظات بالوجهين القبلي والبحري، وتلي ذلك تفجيرات ليلة رأس السنة بكنيسة القديسين بالاسكندرية ومانجم عنها من ضحايا مسيحيين ومسلمين ثم اعلان تنظيم القاعدة عن مسئوليته وبعد ذلك اعلن اخرون عن مسئوليتهم. وهنا لابد من وقفة تأمل لما يحاك لنا من قوي خارجية خبيثة تريد تخريب الوطن بايادي ابنائه ليعشش الظلام والتخلف في جنباته. فما يحدث حولنا يستدعي منا ان نسأل انفسنا.. ماذا فعل مسيحو العراق ومصر حتي يتعرضوا لتفجيرات التنظيم العميل المسمي بالقاعدة، وما المقصود من تقرير الخارجية الامريكية برغم وجود وزراء ومحافظين ومسئولين ورجال اعمال كبار ناجحين ونابهين في جميع المجالات من المسيحيين يستفيد منهم المسلم والمسيحي، كما ان المواطنين مسلمين ومسيحيين يعانون سويا من ارتفاع الاسعار وقلة الدخل والبطالة وازمة السكن الخ. وعاشوا مرارة نكسة 76 وفرحة نصر اكتوبر 37. ان اللهو الخفي المسمي بتنظيم القاعدة مجرد يد قذرة تستخدم لتنفيذ مخططات قوي خارجية، شريف عبدالقادر محمد