غلق السفارة البريطانية أمام جمهور المتعاملين معها، وتحذير السفارة الكندية في مصر وغلق أبوابها، في هذا الوقت بالذات وبعد استقرار الأحوال في مصر إلي حد كبير جداً وفشل جمعة 28 نوفمبر، وأيضا مرور براءة مبارك مرور الكرام، تفسيره أنه دلع من السفارتين وضغط علي مصر في وقت اختاروه بعناية مع بداية احتفالات الكريسماس وتوافد السائحين، والعمل للمؤتمر الاقتصادي، ولمن لا يعرف، السفارتان بفعلتهما هذه تبتزان مصر من أجل تحويل الشوارع المحيطة بهما إلي ثكنة عسكرية كما كان، وهو الوضع الذي أسقط بحكم قضائي.. لو كنت مكان وزارة الخارجية لأعلنتهما إما نقل السفارة في إحدي المدن الجديدة إما مش عاوزينكم في مصر... لكن نقول لمين !