شاركت جميع أمانات الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الثغر بأدوار تطوعية لدعم الروح التضامنية والعمل الجماعي الذي يسود الموقف في الإسكندرية من أجل إزالة آثار الحادث الإرهابي والتصدي لمحاولات اشعال فتيل الفتنة التي لاتخدم إلا أعداء الوطن.. فقد وجه الدكتور محمد السعيد الدقاق أمين الحزب الوطني بالاسكندرية جميع أعضاء الحزب بالثغر بسرعة المساهمة في توفير احتياجات مصابي الحادث والوقوف إلي جانب عائلات الضحايا والمصابين بتقديم كل المعونات الممكنة المادية والمعنوية..وكلف المهندس محمد صبري ابو ابراهيم أمين شباب الحزب بالاسكندرية بالإشراف علي استمرار حملة للتبرع بالدم بمستشفي شرق المدينة القريبة من موقع الحادث وتشكيل فرق من الأمانات الفرعية للحزب بجميع الأحياء للمشاركة في حملات تطوعية للتوعية بأهمية عدم الانسياق للانفعالات الغاضبة أو أحداث عنف من شأنها تعميق أثار الحادث الإرهابي بدلاً من مداواة آثاره.. وقام المهندس رمضان حسين أمين دائرة المنتزه والكيميائي علي عبدالعظيم جاد أمين شباب المنتزه بالتنسيق مع ادارة مستشفي شرق المدينة وبدء فعاليات حملة التبرع بالدم بعد اللحظات الاولي من التفجيرعن طريق ارسال شباب الحزب للتبرع بمقر بنك الدم واعداد مجموعات للتبرع علي موجات متتالية..كما تم التنسيق علي توفير مجموعات من شباب الحزب للعمل في حملة اصدقاء المرضي بالتواجد داخل المستشفيات للعمل علي معاونة الجهاز الاداري والعاملين بها في عملية استقبال اهالي المصابين والزيارات وتنظيم حركة التبرع ببنك الدم.. أما في مقر حزب التجمع فقد أعلن معتز الشناوي أمين إتحاد الشباب التقدمي لحزب التجمع بالإسكندرية أن أعضاء الإتحاد سيشكلون دروعا بشرية أمام الكنائس ليلة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد تحت شعار »نعيش معا أو نموت معا«.. ودعا الإتحاد للصلاة الجماعية بالمساجد والكنائس والمنازل من أجل أرواح الشهداء في الخميس الموافق السادس من يناير ليصلي كل المصريين مع أعياد الميلاد للإله الواحد.. وفي السياق نفسه وجه عبد الكريم قاسم أمين تنظيم التجمع بالإسكندرية دعوة لتأسيس لجنة شعبية تضم مثقفين وسياسيين ورجال أعمال ومواطنين وأساتذة بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية حيث ستتولي جمع التبرعات من المواطنين.