ذكرت تقارير اعلامية ان الولاياتالمتحدةالأمريكية ستعمل من وراء الكواليس لاجهاض مشروع القرار الخاص بإدانة البناء في المستوطنات الذي تنوي السلطة الفلسطينية تقديمه لمجلس الأمن خلال الايام القادمة. ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بالمسئول اعتقاده بأن واشنطن ستعمل من وراء الكواليس لعدم ادراج مشروع القرار من جدول أعمال مجلس الأمن، وانه في حال فشل الجهود الأمريكية بهذا الشأن فقد تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض "الفيتو" لإسقاط المشروع أو تطرح مشروعا مضادا "أكثر توازنا". علي صعيد اخر، قالت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه بحق التاريخ والحضارة والآثار الإسلامية والعربية في مدينة القدسالمحتلة، ويسعي إلي طمس هذه المعالم من خلال عمليات التزوير والتهويد. وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال وتحت ادعاء تنفيذ مشروع لتصليح وترميم وصيانة أسوار القدس القديمة، قام بتغيير عدد من حجارة السور واستبدلها بحجارة تحمل رموزاً يهودية تلمودية وتوراتية، كحجر يحمل مجسما للهيكل المزعوم، أو حجر يحمل النجمة السداسية. من ناحية أخري قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات للقناة العاشرة الاسرائيلية انه مستعد لقطع مسافة لإعادة الجندي الأسير "جلعاد شاليط"، معبرا عن رفضه مبدأ إطلاق سراح عشرات "القَتلة" الفلسطينيين إلي الضفة الغربية، تخوفا من موجة عمليات في تل أبيب والقدس، علي حد زعمه. ونفي نتنياهو أن يكون باب التفاوض لإطلاق سراح "شاليط" قد اغلق، زاعما أنه يفعل كل شيء من اجل ذلك وانه مشغول بذلك طوال الوقت. ومن جانبه، قال "نوعام شاليط" والد الجندي المحتجز " نعتقد انه يجب التعبير عن ذلك من خلال النتيجة، ويؤسفنا أن رئيس الحكومة يتولي عمله منذ نحو سنتين وما زال جلعاد في نفس المكان منذ يونيو 2006. وفي سياق الاعتداءات الاسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين، هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ، محطات وقود ومشاتل زراعية في قرية حزما شمال شرقي القدسالمحتلة بدعوي أنها غير مرخصة وقريبة من المعبر العسكري في المنطقة.