انتقدت إسرائيل بشدة ما وصفته بالتقارب العربي التركي علي حسابها، وأكدت استمرار الاستيطان في القدسالمحتلة حتي لو كان الثمن توتر العلاقات مع الولاياتالمتحدة.وقال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان "إنه من المؤسف أن تكون تركيا قد قررت التقرب من العالم العربي والإسلامي علي حساب إسرائيل، وذلك من خلال انتقادات حادة وغير منطقية". وانتقد ليبرمان،رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قائلا إنه عليه أن يلتفت إلي الداخل التركي ويحاول حل مشاكله ،بدلا من تعليم إسرائيل الأخلاق. أما علي صعيد بناء المستوطنات، قال ليبرمان إن بلاده ستواصل البناء في القدسالشرقية حتي لو كان الثمن توتر العلاقات مع واشنطن. واضاف أن "المجموعة الدولية تريد إعادتنا إلي خطوط يونيو 1967 وهو ما لا ينهي النزاع لكن يقربه من ضواحي تل أبيب". ومن ناحية أخري، قال مصدر في الحكومة الإسرائيلية إن هناك توافقا في إسرائيل علي الجزء الأكبر من النقاط التي طرحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة لواشنطن فيما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين. وعلي صعيد آخر اتفقت اربعة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين علي مواصلة تنفيذ توافق سابق حول وقف اطلاق الصواريخ علي جنوب إسرائيل.ونقلت وسائل إعلام عن مصادر فلسطينية أن ممثلي الفصائل الأربعة عقدوا اجتماعا اكدوا فيه استمرار التوافق بسبب التهديدات الأمنية الاسرائيلية لقطاع غزة. ومن جهة أخري، اعترف الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته بشأن حادثي اطلاق نار اللذين اسفرا عن مقتل أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية قبل أسبوعين بأنه كان من الممكن تفاديهما. ولم يوضح بيان للجيش ما اذا كانت عقوبات ستفرض علي العسكريين المذنبين واكتفي بالقول "ان نتائج التحقيقات سترفع إلي رئيس الاركان".