تعتبر أصغر وزيرة في الحكومة الفرنسية الجديدة ولذلك فهي تتمتع بشعبية كبيرة في ادارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.. هي نجاة فالو بلقاسم وزيرة التعليم الجديدة التي تولت هذا المنصب خلفاً لبنوا هامو أثر التعديل الوزاري الذي أجراه هولاند مؤخراً وتخلص فيه من اثنين من الوزراء بسبب الخلاف الكبيرالذي نشب بين رئيس الوزراء مانويل فال ووزير الاقتصاد أرنو ﻣﻮﻧﺘﺒﻮﺭج. ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ في 4 أكتوبر 1977 ببني شيكر بالمغرب ثم هاجرت إلي فرنسا وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات برفقة والدتها وشقيقتها الكبري٬ لتلتحق بوالدها الذي كان في فرنسا في مجال البناء وحصلت علي الجنسية الفرنسية وعمرها 18 عاما تزوجت في عام 2005 من ببوريس فالو مدير مكتب وزير الاقتصاد السابق أرنو مونتبورج ولديها منه توأم. حصلت ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ علي ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﺍﻟكليات ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ. انضمت إلي الحزب الاشتراكي عام 2002 وعملت كمستشارة في ديوان جيرار كولومب رئيس بلدية ليون، الذي كان أيضا عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي.. شغلت ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ منصب المتحدثة الرسمية باسم حكومة جان مارك ايرولت تحت رئاسة فرانسوا هولاند من مايو 2012 حتي أبريل 2014 عندما تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والشباب والرياضة في حكومة مانويل فالس. كما عملت مستشارة لسيجولين رويال فيها خلال حملتها الانتخابية ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ عام 2007، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺕ أمام ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎﺭﻛﻮﺯﻱ. أصبحت ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ٬ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺮﺍﻧﺴﻮﺍ ﻫﻮﻻﻧﺪ. وفي عام 2008 تولت منصب نائب عمدة ليون كما كانت عضو في مجلس الجالية المغربية بالخارج حتي عام 2011. معروف عن نجاة فالو بلقاسم أفكارها اليسارية وهي من أبرز المدافعات عن حقوق المرأة ونضالها السياسي ضد التمييز لا سيما في المناطق الفقيرة، وكان هدفها الوحيد تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع ميادين المجتمع. عبرت بلقاسم عدة مرات عن استيائها إزاء الانتقادات التي كان يوجهها بعض الوزراء لسياسة حكومة جان مارك إيرولت ومانويل فالس، وكانت تقول في هذا الشأن: «عندما نعمل كوزراء فنحن نهتم بقضايا ومشاريع كبيرة وهامة وبالتالي علينا أن نزن الكلمات والعبارات التي نقولها».