سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في قضية خطف وتعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة النيابة: المعزول ضل الطريق.. والشعب ثار ضد طغيانه
مديرة مدرسة: الإخوان احتلوا المدرسة وحولوها إلي فندق وسلخانة ومطبخ
البلتاجى وحجازى خلال محاكمتهما أمس استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحمادة الصاوي وامانة سر حمدي الشناوي جلسة محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي والطبيبين عبد العظيم محمد ومحمد زناتي والمتهمين بخطف وتعذيب معاون مباحث مصر الجديدة وأمين شرطة خلال اعتصام الجماعة برابعة العدوية . بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين .. الذين لم يردوا اثناء النداء عليهم ..وابصرت المحكمة المتهمين بداخل قفص الاتهام وسمحت المحكمة للمتهم صفوت حجازي بالتحدث فقال نحن قمنا بالرد علي هيئة المحكمة ولكنكم لم تقوموا بفتح السماعات المخصصة لسماعنا . وطلب دفاع المتهمين اثبات تمسكه بكافة اعتراضاتهم التي ابدوها بالجلسة السابقة والمتعلقة بالقفص الزجاجي.. كما طلب تمكين المتهم محمد البلتاجي من اجراء جراحة لاصابته بالفتق تحت اشراف الدكتور مدحت عاصم ..وتكليف النيابة العامة بضم التسجيلات التي تمت عن طريق الكاميرات الخاصة بجمعية رابعة العدوية وعرضها بالمحكمة . كما طلب الدفاع الاستعلام من النيابة العامة عن التصرف النهائي بشأن التحقيقات التي تم اجراؤها من قبل النيابة العامة حول واقعة مقتل اسماء البلتاجي يوم 14 اغسطس الماضي اثناء فض اعتصام رابعة العدوية .. فطلب الدفاع من المحكمة تنفيذ رغبة المتهمين بالاستغناء عن المحامين المنتدبين للدفاع عن المتهم والاكتفاء بهم كدفاع أصلي. واستمعت المحكمة لشاهدة الاثبات نجلاء سيد احمد مديرة مدرسة عبد العزيز جاويش وهي المدرسة المتواجدة بشارع ابن حوقن متفرع من شارع الطيران من ميدان رابعة العدوية والتي أوضحت انه منذ بداية الاعتصام توافد المعتصمون علي المدرسة متفرقين وقفزوا من أعلي السور لدخول الحمامات .. ويوم 8 يوليو يوم موقعة الحرس الجمهوري هجم المعتصمون علي المدرسة وحطموا الباب الرئيسي لها ودخلوا بأعداد كبيرة وسكنوا في الفصول والحجرات وكل مكان في المدرسة ولم يتركوا فصلا والا اقاموا فيه واقتلعوا الاشجار والحشائش في مدخل المدرسة لوضع خيام للاقامة فيها ..كما قاموا ببناء عدد كبير من الحمامات بطول سور المدرسة لاستخدامها بجانب دورات المياه الاساسية الموجودة بالمدرسة ..مما اثر تأثيرا كبيرا علي الصرف الصحي بداخل المدرسة .. واضافت انه مع حلول شهر رمضان الماضي اقاموا الوجبات للمعتصمين المقيمين بداخل وخارج المدرسة وكانوا يقيمون يوميا بذبح الذبائح لتوفير اللحوم بداخل المدرسة وهو ما اثر علينا تأثيرا كبيرا وتسبب في انسداد الصرف الصحي وطفح المياه في ارجاء المدرسة ..كما قام الاخوان باستخدام مقاعد التلاميذ لتقطيع اللحوم واستخدمها في الاعتصام للجلوس عليها.. ولم يتمكن احد من مسئولي المدرسة من منعهم من احتلال المدرسة . واجابت الشاهدة بالنفي حول حمل هؤلاء المعتصمين لاي اسلحة واكدت انهم كانوا يحملون العصي والشوم فقط. واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة حيث طالب رئيس النيابة بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين استنادا الي ان تحقيقات النيابة العامة والاجهزة الامنية كشفت قيام المتهمين بارتكاب تُهم إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلي تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد»..بالاضافة الي توافر الأدلة ضد المتهمين وقيامهم بإلقاء القبض علي المجني عليهما ضابط الشرطة ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة. واكد رئيس النيابة بان المتهمين ارتكبوا الجرائم المنسوبة اليهم في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل ..زمن كثر فيه دعاة الباطل والفتن .. لقد اتخذ المتهمون وغيرهم من انصار جماعة الارهابية منابر بيوت الله في الارض لاشاعة الفتنة والفوضي بين ابناء الوطن الواحد وارتكاب الجرائم وهم لا يمتون للدين الاسلامي بشئ ..ان القضية هي قضية عصبة جاهلية ..عصابة اتخذت الدين كستار لها ولجرائمها في حق المجتمع واستطاعت الاستيلاء علي الحكم وفرقوا بين الناس مستخدمين كافة والعنف والترهيب والاسلحة. واوضح رئيس النيابة بان القضية هي مشروع اجرامي واحد اتخذ فيه المتهمون الاربعة دور البطولة بدءا من الاعتصام في ميدان رابعة العدوية وحشد انصارهم وغلق الطرق وقطعها امام المواطنين وتعطيل مرفق المواصلات العامة بحجة الاعتصام من اجل تطبيق شرعية الاسلام في حين ان الاسلام منهم براء ..كما زعم الرئيس المعزول محمد مرسي بأن القرآن دستورنا ولكنه ضل الطريق واضل معه الكثيرين ..وخرج عليه الشعب ثائرا ضد هذا التضليل وما ارتكب من جرائم في حقه وللتنديد بطغيانه ..في حين ان المتهمين دأبوا علي التحريض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وابناء الوطن لتنفيذ مخططهم الاجرامي ..كما قاموا بخداع الناس والتعدي علي المنِشآت الشرطية . وتناول رئيس النيابة شرح وقائع القضية بدءا من قيام المجني عليهما بتأمين تظاهرة الاخوان بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة انتهاء الي خطفهما وتعذيبهما باعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر وواقعة احتجازهما لقرابة 3 ساعات متواصلة وهو ما اكده زميلهما شاهد الاثبات الاول الملازم اول محمد فاروق ..كما استندت النيابة لما شهد به رئيس حي شرق مدينة نصر السابق العضو بحزب الحرية والعدالة والذي تم الاستعانة به من قبل ضباط مباحث مدينة نصر للتوسط لقيادات الاخوان والقائمين علي الاعتصام من اجل فك احتجاز المجني عليهما بعد خطفهما .. ومن قيام الشاهد بالذهاب لمقر الاعتصام واكتشافه وجود المجني عليهما وسط المعتصمين الذين تناوبوا الاعتداء عليهما بالضرب.