جولىان أسانج مؤسس وىكىلىكس ىتحدث إلى بعض الصحفىىن استمر امس موقع ويكيليكس في الكشف عن وثائقه المسربة التي سببت حرجا للعديد من دول العالم وخاصة الولاياتالمتحدة. وذكرت برقيات دبلوماسية امريكية سربها الموقع ونشرتها صحيفة لوموند الفرنسية ان الولاياتالمتحدة لم يكن لديها اي اوهام في عام 2009 حول عملية السلام في الشرق الاوسط. وجاء في البرقية ان "الهوة شاسعة بين اقصي ما يمكن ان يقترحه رئيس وزراء اسرائيلي والحد الادني الذي يمكن ان يوافق عليه رئيس فلسطيني".كما طرحت الولاياتالمتحدة علامات استفهام حول ارادة اسرائيل الفعلية في التوصل الي اتفاق، وقالت البرقية ان نتنياهو "مهتم بالقيام بمبادرات تدعم ابو مازن لكنه لن يوافق علي التجميد التام لاعمال البناء الاسرائيلية في الضفة الغربية التي يعتبرها ابو مازن شرطا ضروريا للالتزام. وفيما يتعلق بموضوع المستوطنات، ابلغت وزارة الخارجية الفرنسية الولاياتالمتحدة في يونيو 2009 ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اشار الي "اتفاق سري" مع واشنطن يتيح "النمو الطبيعي" للمستوطنات في الضفة الغربية.ومن جهة اخري كشفت برقية سرية مؤرخة بتاريخ مارس 2009 ان المخابرات الاسرائيلية كانت متفقة مع التقديرات الامريكية التي اشارت الي ان العراق يملك اسلحة دمار شامل وهو السبب الذي ادي الي غزو العراق في مارس 2003. . وواصل مؤسس ويكيليكس الاسترالي جوليان أسانج معركته وتصديه للهجمات التي تستهدف موقعه من قصر قروي كبير في وسط الريف الإنجليزي الذي تكسوه الثلوج.وخلال نزهة خارج قصر الينجهام هول الريفي الفخم الذي يستضيفه فيه أحد أصدقائه.وقارن أسانج ذلك بحملة المطاردة التي أطلقها السيناتور اليميني جوزف مكارثي ضد الشيوعيين في خمسينات القرن الماضي. وقد شهدت عادات أسانج اليومية تغيراً جذرياً حيث يخرج يومياً وسط عدسات كاميرات وسائل الإعلام للتوجه الي مركز الشرطة.وقال فوجان سميث مضيف أسانج إن أسانج يعمل لكنني لا أقف فوق رأسه لرؤية ما الذي يفعله. فأنا مضيفه ولست حارس سجنه".