في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها مصر من أجل دفع عملية السلام والمشاورات التي يجريها الرئيس حسني مبارك مع مختلف الاطراف الاقليمية والدولية.. استقبل الرئيس حسني مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن والمبعوث الخاص للرئاسة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشيل.. تناولت القمة المصرية الفلسطينية الثانية خلال اسبوعين الخطوات المقبلة التي ستتخذها السلطة الفلسطينية في الفترة المقبلة لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود التي تبذلها مصر لدفع عملية السلام والمواقف المصرية المؤيدة للموقف الفلسطيني.. وعرض أبومازن خلال اللقاء نتائج مباحثاته مع السيناتور جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط.. وتم خلال اللقاء الثاني مع المبعوث الأمريكي استعراض الأفكار والتحركات الأمريكية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط بالرغم من الموقف الإسرائيلي الرافض لتجميد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تم استعراض الجهود المصرية والعربية والأمريكية والأوروبية والدولية الرامية لاستئناف التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يؤدي إلي التوصل لتسوية سلمية للقضية الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.. وأعرب ميتشيل في تصريحات صحفية له عقب المقابلة عن سعادته بالعودة مرة اخري للقاهرة لمتابعة جهود دفع عملية السلام. وقال »ان الحكومة المصرية تساند بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط وتطبيق حل الدولتين.. ووصف علاقات الصداقة التي تربط مصر بكل من الفلسطينيين والإسرائيليين والولايات المتحدة بانها علاقات ذات قيمة وتساعد علي دفع جهود عملية السلام ونأمل استمرار التعاون معها.