لا سبيل لبناء الديمقراطية الحقيقية دون تناسي مطالبة شعبية وسياسية باحترام سيادة القانون ونبذ العنف واستمرار الأصوات الشريفة المدافعة عن الحقوق والحريات فالديقراطية هي السبيل الوحيد لعودة الأمن وضمان الحقوق والحريات هي السبيل الوحيد لاقرار العدل والالتزام بسيادة القانون ولعودة الاستثمارات العربية والأجنبية وتعافي الاقتصاد المصري من عثراته ولمواجهة العنف وانقاذ المجتمع المصري من تداعياته.. وأتذكر مقولة الزعيم الهندي غاندي حين قال أفضل لي أن أعيش عبداً أطالب بحريتي من أن أعيش حراً وتسلب مني حريتي كما أن الفقر هو أحد نتائج غياب الحرية والدليل علي ذلك أن المجتمعات التي تغيب فيها الحرية ولا تطبق الديمقراطية نجد فيها الفقر والبطالة بدرجة كبيرة وأنا أتذكر مقولة لأحد الحاصلين علي جائزة نوبل حين قال لم يحدث في تاريخ البشرية أن حدثت مجاعة في مجتمع ينعم بالحرية والديمقراطية لذلك علينا جميعاً كمصريين مسلمين ومسيحيين أن نتمسك بالحرية والديمقراطية من أجل تحقيق الأمن والعدل الاجتماعي ولا نلتفت لفلول الحزب الوطني التي تريد العودة لصدارة المشهد المصري من جديد.. إننا لا نريد عودة العجلة إلي الوراء بل المضي قدما للخروج من النفق المظلم. أحمد عز الدين غبور