هدوء فى جامعة عين شمس والطلاب تفرغوا للدراسة سادت حالة من الهدوء الحذر جامعة عين شمس، واختفي مثيرو الشغب والفوضي، بينما انتابت حالة من السخط في أوساط الطلاب الذين توافدوا علي كلياتهم منذ الصباح الباكر بمجرد سماعهم عن انفجارات جامعة القاهرة. وقد قام رجال الأمن الاداري بتكثيف عمليات التفتيش. رصدت عدسة الاخبار مظاهرة عودة الدراسة إلي طبيعتها داخل الجامعة بعد اختفاء تظاهرات الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية حيث انتظمت العملية التعليمية داخل كل كليات الجامعة لتشهد أجواء يسيطر عليها الانتظام داخل قاعات المحاضرات. وقد عبر عدد من الطلاب المستقلين عن استيائهم مما يقوم به اعضاء الجماعة الارهابية داخل الحرم الجامعي دون احترام لقدسيتهم ومحاولاتهم تعطيل العملية الدراسية بهدف تحقيق مآرب شخصية لهم ولجماعة استباحت دماء العديد من الابرياء حيث أدان احمد حسين الطالب بكلية الحقوق الانفجارات التي وقعت بالقرب من جامعة القاهرة وأعرب عن حزنه لما يقوم به طلاب الاخوان داخل الجامعة من اعتداء علي حق الطلاب في التعليم مشيرا إلي ان هؤلاء الطلاب يقومون بتنفيذ اجندة خارجية ولو كان ذلك علي حساب الوطن حيث انهم يتعاملون بمبدأ السمع والطاعة، بينما أكد الطالب مصطفي كامل ان ما يقع من أحداث وعمليات ارهابية يهدف إلي عرقلة المسيرة الوطنية التي أعلنها المشير عبدالفتاح السيسي ليصل بالبلاد إلي بر الامان.. كما طالبت اسماء فوزي إدارة الجامعة بعدم التقاعس عن ضبط هؤلاء الخارجين عن القانون واتخاذ اجراءات صارمة تجاههم حتي تعود للجامعة مكانتها باعتبارها صومعة للعلم وطالبت إدارة الجامعة بأن تستعين بالشرطة داخل الجامعة للتصدي لأعمال العنف والبطلجة.. كما حرص عدد من طلاب «اسر» الجامعة علي استئناف نشاطاتهم الطلابية.. وقاموا بتقديم برامج توعية تنبذ العنف وتشرح آثاره علي سير العملية التعليمية وشددوا علي ضرورة التعبير السلمي في الرأي دون الانجراف إلي «مطحنة» العنف والفوضي لأنها يمكن ان تعصف بطلبة ليس لهم ذنب بخلاف تعطيل العملية التعليمية.. من جانب آخر كثف الامن الاداري للجامعة من تواجده علي جميع مداخل ومخارج الجامعة وكذلك داخل الحرم تحسبا لوقوع اي اشتباكات من قبل طلاب الارهابية ومنع دخول الطلاب إلا بعد الاطلاع علي بطاقة التحقيق الشخصية والتعرف علي هويتهم بينما تم تخصيص عدد من السيدات لتفتيش الطالبات .